٩٤٧٣ - عن الحسن بن أَبي الحسن البصري، عن علي، قال:
«كنت أجد مذيا، فأمرت المقداد أن يسأل النبي صَلى الله عَليه وسَلم عن ذلك، لأن ابنته عندي، فاستحييت أن أسأله، فسأله، فقال: إن كل فحل يمذي، فإذا كان المني ففيه الغسل، وإذا كان المذي ففيه الوضوء».
أخرجه ابن أبي شيبة (٩٧٢) قال: حدثنا هُشيم، عن منصور، عن الحسن، فذكره.
- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ قال علي بن المديني: الحسن لم يَرَ عليًّا إلا أن يكون رآه بالمدينة وهو غلامٌ. «العلل» (٩٠).
- وقال عباس بن محمد الدُّوري: سمعتُ يحيى بن مَعين يقول: لم يَسمع الحسن من علي بن أَبي طالب شيئًا. «تاريخه» (٤٢٥٧).
- وقال ابن أبي حاتم الرازي: سئل أَبو زُرعَة: الحسن البصري لَقي أحدًا من البَدريين؟ قال: رآهم رؤيةً، رَأى عليًّا، قلتُ: سمع منه حديثًا؟ قال: لا. «المراسيل» (٩٢).
- منصور؛ هو ابن زاذان الواسطي، وهُشيم؛ هو ابن بَشير.
٩٤٧٤ - عن عبد خير، قال: رأيت علي بن أبي طالب يمسح ظهور قدميه، ويقول:
«لولا أني رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مسح على ظهورهما، لظننت أن بطونهما أحق» (¬١).
- وفي رواية: «عن عبد خير، عن علي، قال: لو كان الدين برأي، كان باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما، ولكن رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مسح ظاهرهما» (¬٢).
- وفي رواية: «عن عبد خير، عن علي، قال: كنت أرى أن باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما، حتى رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يمسح ظاهرهما» (¬٣).
⦗٧١⦘
- وفي رواية: «عن عبد خير، قال: رأيت عليا توضأ، ومسح على النعلين، ثم قال: لولا أني رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فعل كما رأيتموني فعلت، لرأيت أن باطن القدمين هو أحق بالمسح من ظاهرهما» (¬٤).
- وفي رواية: «عن عبد خير، عن علي، قال: لو كان الدين بالرأي، لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه، وقد رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يمسح على ظاهر خفيه» (¬٥).
---------------
(¬١) اللفظ للحميدي.
(¬٢) اللفظ لابن أبي شيبة (١٨٣).
(¬٣) اللفظ لأحمد (٧٣٧).
(¬٤) اللفظ لأحمد (١٢٦٤).
(¬٥) اللفظ لأبي داود (١٦٢).