كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 21)

ـ فوائد:
- قال الدارَقُطني: هو حديثٌ يرويه القاسم بن مُخَيمِرة، والمِقدام بن شُريح، كلاهما عن شُريح بن هانئ.
فأما القاسم بن مُخَيمِرة، فرواه عنه الحكم بن عُتيبة، واختلف عنه؛
فأسنده عنه عَمرو بن قيس المُلَائي، وزيد بن أَبي أُنيسة، وعبد الملك بن حُميد بن أبي غَنية، وأبو خالد الدالاني، والقاسم بن الوليد الهَمْداني، وإدريس بن يزيد الأودي.
واختُلِف عن الأَعمش، فرواه أَبو معاوية الضرير، وعَمرو بن عبد الغفار، عن الأَعمش، عن الحكم، ورفعاه إِلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وخالفهما زائدة بن قدامة، وعلي بن غراب، وأَحمد بن بشير، عن الأَعمش، فوقفوه على علي بن أبي طالب، ولم يرفعوه.
ورُوي عن أَزهر بن سعد السمان، عن ابن عَون، وعن سليمان التيمي، عن الأَعمش مُرسَلًا، وموقوفًا أيضًا.
ورواه ابن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، ومحمد بن عُبيد الله العرزمي، وحجاج بن أَرطاة، عن الحكم، رفعوه إِلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
ورواه الأجلح، ومالك بن مغول، وأبو حنيفة، عن الحكم بن عُتيبة، موقوفًا.
واختلف عن شعبة، فرواه يَحيى القطان عنه مرفوعًا، وتابعه أَبو الوليد من رواية أبي خليفة عنه.
وقال غُندَر، عن شعبة: إِنه كان يرفعه، ثم شك فيه.
وأما أَصحاب شعبة الباقون، فرَووه عن شعبة موقوفًا. «العلل» (٣٧٩).

الصفحة 79