كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 21)
و «التِّرمِذي» (٣) قال: حدثنا قتيبة، وهناد، ومحمود بن غَيلان، قالوا: حدثنا وكيع (ح) وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي. و «أَبو يَعلى» (٦١٦) قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا وكيع.أربعتهم (عبد الرزاق بن همام، ووكيع بن الجراح، وعبد الرَّحمَن بن مهدي، ومحمد بن يوسف) عن سفيان الثوري، عن عبد الله بن محمد بن عَقيل، عن محمد ابن الحنفية، وهو ابن علي بن أبي طالب، فذكره (¬١).
- في رواية أبي داود: «ابن عقيل» غير مُسَمى.
- قال التِّرمِذي: هذا الحديث أصح شيء في هذا الباب وأحسن.
وعبد الله بن محمد بن عَقيل هو صدوق، وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قِبَل حِفظه.
وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: كان أحمد بن حنبل، وإسحاق بن إبراهيم، والحميدي، يحتجون بحديث عبد الله بن محمد بن عَقيل، قال محمد: وهو مقارب الحديث.
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٠٠١٥)، وتحفة الأشراف (١٠٢٦٥)، وأطراف المسند (٦٣٩٤).
والحديث؛ أخرجه البزار (٦٣٣)، والدارقُطني (١٣٥٩ و ١٤٢١)، والبيهقي ٢/ ١٥ و ١٧٣ و ٢٥٣ و ٣٧٩، والبغوي (٥٥٨).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن محمد بن عَقيل ضعيفٌ، لا يُحتج بحديثه، انظر فوائد الحديث رقم (١٠).
- وقال العُقيلي: روى عبد الله بن محمد بن عَقيل، عن ابن الحنفية، عن علي، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم.
ورواه أَبو سفيان السعدي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، وكلاهما إسنادين لينين. «الضعفاء» ٢/ ٥٢٧.
٩٤٧٨ - عن أُم موسى، عن علي، قال:
⦗٨٣⦘
«كان آخر كلام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: الصلاةَ، الصلاةَ، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم» (¬١).
- وفي رواية: «كان آخر كلام النبي صَلى الله عَليه وسَلم: الصلاة، وما ملكت أيمانكم» (¬٢).
أخرجه أحمد (٥٨٥). والبخاري في «الأدب المفرد» (١٥٨) قال: حدثنا محمد بن سَلَام. و «ابن ماجة» (٢٦٩٨) قال: حدثنا سهل بن أبي سهل. و «أَبو داود» (٥١٥٦) قال: حدثنا زهير بن حرب، وعثمان بن أبي شيبة. و «أَبو يَعلى» (٥٩٦) قال: حدثنا أَبو خيثمة.
خمستهم (أحمد بن حنبل، ومحمد بن سَلَام، وسهل، وزهير بن حرب أَبو خيثمة، وعثمان) عن محمد بن فضيل، عن مغيرة بن مِقسَم، عن أُم موسى، فذكرته (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ لابن ماجة.
(¬٣) المسند الجامع (١٠٠٢٢)، وتحفة الأشراف (١٠٣٤٣)، وأطراف المسند (٦٤٩٦).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٨/ ١١.
