كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 21)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ يحيى بن أَيوب الغَافِقي، أَبو العباس المِصري، لا يُحتج به. انظر فوائد الحديث رقم (١٩٠).
- قال ابن حبان: عُبيد الله بن زحر، منكر الحديث جدا، يروي الموضوعات عن الأثبات، وإذا روى عن علي بن يزيد أتى بالطامات، وإذا اجتمع في إسناد خبر عُبيد الله بن زحر، وعلي بن يزيد، والقاسم أَبو عبد الرَّحمَن، لا يكون متن ذلك الخبر إلا مما عملت أيديهم، فلا يحل الاحتجاج بهذه الصحيفة، بل التنكب عن رواية عُبيد الله بن زحر على الأحوال أولى. «المجروحين» ٢/ ٢٨.
٩٤٨٢ - عن الحارث الأعور، عن علي؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نهى أن يرفع الرجل صوته بالقراءة، قبل العشاء وبعدها، يغلط أصحابه وهم يصلون» (¬١).
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نهى أن يجهر القوم، بعضهم على بعض، بين المغرب والعشاء، بالقرآن» (¬٢).
- وفي رواية: «نهى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أن يرفع الرجل صوته بالقرآن، قبل العتمة وبعدها، يغلط أصحابه في الصلاة» (¬٣).
أخرجه أحمد (٦٦٣) قال: حدثنا خلف. وفي ١/ ٩٦ (٧٥٢) قال: حدثنا يزيد بن هارون. وفي ١/ ١٠٤ (٨١٧) قال: حدثنا عفان. و «أَبو يَعلى» (٤٩٧) قال: حدثنا وهب بن بقية الواسطي.

⦗٩٢⦘
أربعتهم (خلف بن الوليد، ويزيد، وعفان بن مسلم، ووهب) عن خالد بن عبد الله الطحان، عن مطرف بن طريف، عن أبي إسحاق السبيعي، عن الحارث بن يزيد الأعور، فذكره (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٦٦٣).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٧٥٢).
(¬٣) اللفظ لأحمد (٨١٧).
(¬٤) المسند الجامع (١٠٠٦٢)، وأطراف المسند (٦١٨٣)، والمقصد العَلي (٤٢٣)، ومَجمَع الزوائد ٢/ ٢٦٥، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (١٢٧١ و ١٧٠٥)، والمطالب العالية (٥٩٢).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان (٢٤١٣).

الصفحة 91