كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 21)

٧٤٢٦١ - عن الحسن البصري، {المُنْشَآتُ}، قال: بالشّراع (¬١). (١٤/ ١١٧)

٧٤٢٦٢ - عن عاصم، أنه قرأها على الوجهين: {المُنشَآتُ}، و «المُنشِآتُ» بكسر الشين وفتحها (¬٢). (١٤/ ١١٨)

٧٤٢٦٣ - عن سليمان بن مهران الأعمش أنه كان يقرؤها: «المُنشِآتُ»، يعني: الباديات (¬٣). (١٤/ ١١٨)

٧٤٢٦٤ - قال مقاتل بن سليمان: {المُنْشَآتُ}، يعني: المخلوقات (¬٤). (ز)


{كَالْأَعْلَامِ (٢٤) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٢٥)}
٧٤٢٦٥ - عن الحسن البصري، {كالأَعْلامِ}، قال: كالجبال (¬٥). (١٤/ ١١٧)

٧٤٢٦٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {كالأَعْلامِ}، قال: كالجبال (¬٦). (١٤/ ١١٧)

٧٤٢٦٧ - قال مقاتل بن سليمان: {فِي البَحْرِ كالأَعْلامِ} يعني: كالجبال، يُشبّه السّفن في البحر كالجبال في البَرّ، فكانت السّفن من النّعم، ثم قال: {فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ} يعني: نعماء ربكما تُكذّبان (¬٧). (ز)


{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (٢٦)}
نزول الآية، وتفسيرها
٧٤٢٦٨ - قال عبد الله بن عباس: لَمّا أُنزِلَتْ هذه الآية: {كُلُّ مَن عَلَيْها فانٍ} قالت الملائكة: هَلك أهل الأرض. فأنزل الله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إلّا وجْهَهُ} [القصص: ٨٨] فأيقَنتِ الملائكة بالهلاك (¬٨). (ز)
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٩٨.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٢١١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٩٨.
(¬٨) تفسير الثعلبي ٩/ ١٨٢.

الصفحة 107