كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 21)

٧٤٢٨٨ - عن عُبيد بن عُمير -من طريق مجاهد- {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ}، قال: من شأنه أن يُجيب داعيًا، ويُعطي سائلًا، ويَفُكّ عانيًا، ويشفي سقيمًا (¬١). (١٤/ ١٢١)

٧٤٢٨٩ - عن أبي مَيْسرة عمرو بن شرحبيل، قال: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} يُحيي ويُميت، ويصوّر في الأرحام ما يشاء، ويُعِزّ مَن يشاء، ويُذِلّ مَن شاء، ويَفُكّ الأسير (¬٢). (١٤/ ١٢١)

٧٤٢٩٠ - عن أبي الجَوْزاء أوس بن عبد الله، قال: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} لا يشغله شأن عن شأن (¬٣). (١٤/ ١٢١)

٧٤٢٩١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ}، قال: من أيام الدنيا، كلّ يوم يجيب داعيًا، ويكشف كربًا، ويُجيب مضطرًا، ويغفر ذنبًا (¬٤). (١٤/ ١٢٢)

٧٤٢٩٢ - عن سُوَيد بن جَبَلة الفَزاريّ -وكان من التابعين- قال: إنّ ربكم {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} يُعتِق رقابًا، ويَقحُم عقابًا، ويعطي رِغابًا (¬٥). (١٤/ ١٢٢)

٧٤٢٩٣ - عن عبيد الله بن أبي نَهيك -من طريق الفضل بن موسى- {يسأله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن}، قال: يُسأل كلّ يوم، والرّبّ -تبارك وتعالى- في شأن، وهو اسم من أسماء الله - عز وجل - (¬٦). (ز)

٧٤٢٩٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: لا يستغني عنه أهل السماء والأرض، يُحيي حيًّا، ويُميت ميّتًا، ويُربي صغيرًا، ويَفُكّ أسيرًا، ويُغني فقيرًا، وهو سبيل حاجات الصالحين، ومنتهى شُكرهم، وصَرِيخ الأخيار (¬٧). (١٤/ ١٢١)

٧٤٢٩٥ - عن مَطَر [الوَرّاق]، في قوله: {كل يوم هو في شأن}، قال: يُحيي ميّتًا، ويُميت حيًّا، ويُربي صغيرًا، ويجيب داعيًا، ويشفي سقيمًا، ومنتهى شكوى
---------------
(¬١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٦٣، وابن جرير ٢٢/ ٢١٣، وابن أبي شيبة ١٣/ ٤٤٠، وأبو نعيم في حلية الأولياء ٣/ ٢٧٢، والبيهقي (١١٠٣). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٢) أخرجه أبو الشيخ (١٥٥). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٤) تفسير مجاهد ص ٦٣٨، وأخرجه ابن جرير ٢٢/ ٢١٣ - ٢١٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٦) أخرجه أبو الشيخ في العظمة ٢/ ٤٨٧ - ٤٨٨ (١٥٤).
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٢١٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

الصفحة 112