كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 21)

آثار متعلقة بالآية:
٧٤٣٢٢ - عن واثِلة بن الأَسْقع، قال: كان سبب إسلام الحجّاج بن عِلاط أنّه خرج في رَكبٍ من قومه إلى مكة، فلما جنّ عليه الليل استوحش، فقام يحرس أصحابه، ويقول:
أُعيذ نفسي وأُعيذ صحبي
مِن كلّ جِنّيٍّ بهذا النّقْب
حتى أعود سالمًا ورَكْبي
فسمع قائلًا يقول: {يا مَعْشَرَ الجِنِّ والإنْسِ إنِ اسْتَطَعْتُمْ أنْ تَنْفُذُوا مِن أقْطارِ السَّماواتِ والأَرْضِ فانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إلّا بِسُلْطانٍ}. فلما قدم مكة أخبر بذلك قريشًا، فقالوا له: إنّ هذا فيما يزعم محمد أنه أُنزل عليه (¬١). (١٤/ ١٢٤)


{يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ}

٧٤٣٢٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريقي علي، وعطية- {يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِن نارٍ}، قال: لهب النار (¬٢). (١٤/ ١٢٤)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي الدنيا في هواتف الجان (٤١).
وقال محققه: «ضعيف».
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٢٢٢. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/ ٣٣٠ - ٣٣١ - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.

الصفحة 118