٧٤٣٢٤ - عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِن نارٍ}. قال: الشُّواظ: اللهب الذي لا دُخان له. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ أُميّة بن أبي الصّلت الثقفي وهو يقول:
يظل يشبُّ كِيرًا بعد كير ... وينفخُ دائمًا لهَب الشُّواظ؟ (¬١). (١٤/ ١٢٥)
٧٤٣٢٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِن نارٍ}، قال: لهب النار (¬٢). (١٤/ ١٢٥)
٧٤٣٢٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق إسرائيل، عن منصور- {يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِن نارٍ}، قال: قطعة مِن نار حمراء. وفي لفظ قال: هو اللهب الأحمر المنقطع منها (¬٣). (١٤/ ١٢٥)
٧٤٣٢٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق جرير، عن منصور- {يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِن نارٍ}، قال: الشّواظ: هذا اللهب الأخضر المنقطع من النار (¬٤) [٦٣٨٣]. (ز)
٧٤٣٢٨ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق سفيان-: الشّواظ: اللهب (¬٥). (ز)
٧٤٣٢٩ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {شُواظٌ مِن نارٍ}، قال: هو الدُّخان الذي يخرج من اللهب، ليس بدُخان الحطب (¬٦). (ز)
٧٤٣٣٠ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- {يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِن نارٍ}، قال: نار تخرج مِن قِبَل المغرب تَحشُر الناس، حتى إنها لَتَحْشُر القِردة والخنازير،
---------------
[٦٣٨٣] ذكر ابنُ عطية (٨/ ١٧٣) قول مجاهد، وعلّق عليه بقوله: "ويؤيد هذا القولَ قولُ حسان بن ثابت يهجو أُميّة بن أبي الصّلت:
هَجَوْتك فاختضَعْتَ حَليف ذُلٍّ بقافيةٍ تأجَّجُ كالشُّواظ".
_________
(¬١) أخرجه الطبراني (١٠٥٩٧). وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في كتاب الوقف والابتداء، والطستي.
(¬٢) تفسير مجاهد ص ٦٣٨، وأخرجه ابن جرير ٢٢/ ٢٢٢.
(¬٣) أخرجه عبد بن حميد -كما في تغليق التعليق ٣/ ٢٢٥، ٥١٠ - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وأخرج نحوه مختصرًا ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/ ٤٢٨ (١٣٠)، ٦/ ٤٥٣ (٢٤٦) -.
(¬٤) أخرجه هناد في الزهد (٢٧٠)، وابن جرير ٢٢/ ٢٢٣.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٢٢٣.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٢٢٣.