تَبِيت حيث باتوا، وتَقيل حيث قالوا (¬١). (١٤/ ١٢٦)
٧٤٣٣١ - عن عكرمة مولى ابن عباس، {يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِن نارٍ ونُحاسٌ}، قال: واديان؛ فالشُّواظ وادٍ مِن نَتْن، والنُّحاس وادٍ من صُفر، والنَّتْن نار (¬٢). (١٤/ ١٢٦)
٧٤٣٣٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {شُواظٌ مِن نارٍ}، قال: لهبٌ من نار (¬٣). (١٤/ ١٢٥)
٧٤٣٣٣ - قال مقاتل بن سليمان: {يُرْسَلُ عَلَيْكُما} يعني: كفار الجن والإنس في الآخرة، {شُواظ من نار} يعني: لهب النار ليس له دُخان (¬٤). (ز)
٧٤٣٣٤ - عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- {يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِن نارٍ}، قال: الشُّواظ: اللهب الأخضر المنقطع من النار (¬٥). (ز)
٧٤٣٣٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: {يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِن نارٍ} الشّواظ: اللهب، وأما النُّحاس فالله أعلم بما أريد به (¬٦) [٦٣٨٤]. (ز)
---------------
[٦٣٨٤] رجّح ابنُ جرير (٢٢/ ٢٢١) -مستندًا إلى لغة العرب، وأقوال السلف- أنّ قوله تعالى: {شواظ} معني به: اللهب المتطاير من النار، فقال: " {شواظ من نار} وهو لهبها من حيث تشتعل وتؤجج بغير دُخان كان فيه، ومنه قول رُؤْبة بن العَجّاج:
إنّ لهم من وقْعنا أقياظا
ونار حرب تُسْعِر الشُّواظا
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل «. وذكر أقوال السلف في هذا. ثم ذكر (٢٢/ ٢٢٣) قول الضَّحّاك من طريق عبيد: أنّ الشواظ هو:» الدُّخان الذي يخرج من اللهب". ولم يعلّق عليه.
_________
(¬١) أخرجه ابن أبي شيبة ١٥/ ٧٨.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٣) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٦٤، وابن جرير ٢٢/ ٢٢٢ - ٢٢٣، كذلك من طريق سعيد أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٢٠٠.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٢٢٣.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٢٢٣.