٧٤٣٧٩ - عن عكرمة مولى ابن عباس أنه قال: {فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إنْسٌ ولا جانٌّ} إنها مواطن، يُسأل في بعضها، ولا يُسأل في بعضها (¬١) [٦٣٨٩]. (ز)
٧٤٣٨٠ - عن الحسن البصري -من طريق معمر- قال: {فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إنْسٌ ولا جانٌّ} قد حَفظ اللهُ عليهم أعمالَهم (¬٢). (ز)
٧٤٣٨١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إنْسٌ ولا جانٌّ}، قال: حَفظ الله عليهم أعمالهم (¬٣). (ز)
٧٤٣٨٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق أبي العوام- {فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إنْسٌ ولا جانٌّ}، قال: قد كانت مسألة، ثُمّ خُتِم على ألسنة القوم، فتتكلّم أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون (¬٤) [٦٣٩٠]. (ز)
٧٤٣٨٣ - قال مقاتل بن سليمان: {فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ} يعني: عن عمله {إنْسٌ ولا جانٌّ} لأنّ الرّبّ تعالى قد أحصى عليه عمله (¬٥). (ز)
{يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ}
٧٤٣٨٤ - عن عائشة -من طريق عُروة- قالت: لا يُحاسَب أحدٌ يوم القيامة إلا دخل الجنة. ثم قرأَتْ: {فَأَمّا مَن أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِسابًا يَسِيرًا} [الانشقاق:
---------------
[٦٣٨٩] ذكر ابنُ عطية (٨/ ١٧٥) ما جاء في هذا القول إبّان ذكره لاختلاف السلف في السؤال يوم القيامة، حيث وردت آيات تَنفيه، وأخرى تُثبته، ثم نسب قولًا لابن عباس، ورجّحه مستندًا للدلالة العقلية، فقال: «وقال ابن عباس -وهو الأظهر في ذلك- أنّ السؤال متى أُثبت فهو بمعنى التوبيخ والتقرير، ومتى نُفي فهو بمعنى الاستخبار المحض والاستعلام؛ لأنّ الله تعالى عليم بكل شيء».
[٦٣٩٠] لم يذكر ابنُ جرير (٢٢/ ٢٢٩ - ٢٣٠) غير قول قتادة، ومجاهد، وابن عباس من طريق عطية العَوفيّ.
_________
(¬١) تفسير البغوي ٧/ ٤٥٠.
(¬٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٦٥.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٢٣٠.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٢٣٠.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٢٠١.