٧٤٤٢٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق أبي العوام- قال: {ولِمَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ} إنّ لله مقامًا قد خافه المؤمنون (¬٢). (ز)
٧٤٤٢٧ - عن عطية بن قيس، قال: {ولِمَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ} نَزَلَتْ في الذي قال: أحْرِقوني بالنار لعلّي أُضِلّ الله. قال: تاب يومًا وليلة بعد أن تكلّم بهذا، فقَبل الله منه ذلك، وأدخله الجنة (¬٣) [٦٣٩٥]. (١٤/ ١٣٤)
٧٤٤٢٨ - عن محمد بن شهاب الزُّهريّ، قال: كنتُ عند هشام بن عبد الملك، فقال: قال أبو هريرة: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {ولِمَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ}. فقال أبو هريرة: وإن زَنى وإن سَرق؟ فقلتُ: إنّما كان ذلك قبل أن تنزل الفرائض، فلمّا نَزَلَت الفرائضُ ذهب هذا (¬٤). (١٤/ ١٣٦)
٧٤٤٢٩ - قال مقاتل بن سليمان: {ولِمَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ} يوم القيامة في الآخرة ... ، وهو الرجل يَهِمّ بالمعصية، فيَذكر مقامه بين يدي الله - عز وجل -، فيخاف، فيتركها، فله جنتان (¬٥). (ز)
٧٤٤٣٠ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: {ولِمَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ} مقامه حين يقوم العباد يوم القيامة. وقرأ: {يَوْمَ يَقُومُ النّاسُ لِرَبِّ العالَمِينَ} [المطففين: ٦]، وقال: ذاك مقام ربّك (¬٦). (ز)
{جَنَّتَانِ}
٧٤٤٣١ - عن عِياض بن غَنْم: أنه سمع رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - تلا: {ولِمَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ
---------------
[٦٣٩٥] ذكر ابنُ كثير (١٣/ ٣٢٩) هذا الأثر، ثم رجّح أنّ الآية عامة في كلّ مَن خاف مقام ربّه، وأضاف مستدلًا بعمومها على دخول مَن آمن من الجنّ الجنة، فقال: «وهذه الآية عامة في الإنس والجنّ، فهي مِن أدل دليل على أنّ الجنّ يدخلون الجنة إذا آمنوا واتقوا؛ ولهذا امتنّ الله تعالى على الثقلين بهذا الجزاء، فقال: {ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأي آلاء ربكما تكذبان}».
_________
(¬١) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٢٣٧.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٢٠٢.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٢٣٩.