٧٣٧٢٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ولَقَدْ جاءَهُمْ مِنَ الأَنْباءِ ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ}، قال: هذا القرآن مُزدَجر. قال: مُنْتَهى. وفى لفظ: مُتَناهِي (¬٢). (١٤/ ٧١)
٧٣٧٢٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ولَقَدْ جاءَهُمْ مِنَ الأَنْباءِ ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ}، أي: هذا القرآن (¬٣). (ز)
٧٣٧٢٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ولَقَدْ جاءَهُمْ} يعني: جاء أهل مكة {مِنَ الأَنْباءِ} مِن حديث القرآن {ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ} يعني: موعظة لهم، وهو النهي عن المعاصي (¬٤). (ز)
٧٣٧٢٩ - عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- {ولَقَدْ جاءَهُمْ مِنَ الأَنْباءِ ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ}، قال: المُزدجر: المنتهى (¬٥). (ز)
{حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ (٥)}
٧٣٧٣٠ - قال مقاتل بن سليمان: جاءهم {حِكْمَةٌ بالِغَةٌ}، يعني: القرآن، نظيرها في يونس [١٠١]: {وما تُغْنِي الآياتُ والنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ} يقول: أرسلتُ إليهم وأنذرتُهم فكفروا بما جاءهم من البيان، {فَما تُغْنِ النُّذُرُ} (¬٦) [٦٣١٢]. (ز)
---------------
[٦٣١٢] ذكر ابنُ عطية (٨/ ١٣٩) أن «ما» في قوله: {فما تغن النذر} تحتمل احتمالين: الأول: أن تكون نافية، أي: ليس تغني مع عتوّ هؤلاء الناس. الثاني: أن تكون استفهامًا بمعنى التقرير، أي: فما غناء النذر مع هؤلاء الكفرة؟!.
_________
(¬١) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٢) تفسير مجاهد ص ٦٣٤، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/ ٣٢٧ - ، وابن جرير ٢٢/ ١١٥. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ١١٥.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٧٧.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ١١٥.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٧٧.