كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 21)

{فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (١٦) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ}
٧٣٧٩٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- في قوله: {ولَقَدْ يَسَّرْنا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ}، قال: لولا أنّ الله يسّره على لسان الآدميين ما استطاع أحدٌ مِن الخلق أن يتكلّم بكلام الله (¬١). (١٤/ ٧٧)

٧٣٧٩٧ - عن أنس بن مالك مرفوعًا، مثله (¬٢). (١٤/ ٧٨)

٧٣٧٩٨ - قال سعيد بن جُبَير: يسَّرنا للحفظ ظاهرًا، وليس مِن كُتُبِ اللهِ كتابًا يُقرأ كلُّه ظاهرًا إلا القرآن (¬٣) [٦٣٢٤]. (ز)

٧٣٧٩٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {ولَقَدْ يَسَّرْنا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ}، قال: هوَّنّا قراءته (¬٤). (١٤/ ٧٧)

٧٣٨٠٠ - قال مقاتل بن سليمان: {فَكَيْفَ كانَ عَذابِي ونُذُرِ ولَقَدْ يَسَّرْنا} يقول: هوَّنّا {القُرْآنَ لِلذِّكْرِ} يعني: ليتذكّروا فيه (¬٥). (ز)

٧٣٨٠١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ولَقَدْ يَسَّرْنا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ}، قال: يسّرنا: بيّنّا (¬٦). (ز)
---------------
[٦٣٢٤] ساق ابن عطية قول ابن جبير (٨/ ١٤٥)، ثم علَّق بقوله: «يسّر بما فيه من حُسن النّظم وشرف المعاني، فله لَوْطة بالقلوب، وامتزاج بالعقول السليمة».
_________
(¬١) أخرجه البيهقي (٥٧٢). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(¬٢) أورده الديلمي في الفردوس ٥/ ٢٥٩ - ٢٦٠ (٨١٢٢) بنحوه.
قال ابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة ١/ ٣٠٩ (٨٤): «وفيه عباد بن عبد الصمد». وقال ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ٥/ ٥٥٢ في ترجمة عباد بن عبد الصمد أبي معمر (١١٧١): «وعباد بن عبد الصمد له عن أنس غير حديث منكر، وعامة ما يرويه في فضائل علي، وهو ضعيف منكر الحديث، ومع ذلك غالٍ في التشيع».
(¬٣) تفسير الثعلبي ٩/ ١٦٥.
(¬٤) أخرجه آدم ابن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٦٣٤ - ، وابن جرير ٢٢/ ١٣٠ بلفظ: هوَّنّا، والبيهقي في الأسماء والصفات (٥٧٣). وعلقه البخاري في صحيحه (ت: مصطفى البغا) كتاب التوحيد، باب {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر} ٦/ ٢٧٤٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٨٠.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ١٣١.

الصفحة 27