٧٣٨٣٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قوله: {تَنْزِعُ النّاسَ كَأَنَّهُمْ أعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ}، قال: هم قوم عاد حين صرَعتهم الرّيح، كأنهم فِلق نخلٍ مُنقعر (¬١). (ز)
٧٣٨٣٥ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {كَأَنَّهُمْ أعْجازُ نَخْلٍ} قال: أصول نخل {مُنْقَعِرٍ} قال: مُنقلع (¬٢). (١٤/ ٨٢)
٧٣٨٣٦ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {أعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ}، قال: أعجاز سواد النخل (¬٣). (١٤/ ٨٢)
٧٣٨٣٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق هلال بن خباب- في قوله: {كَأَنَّهُمْ أعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ}، قال: وقعت رؤوسهم كأمثال الأخْبِية (¬٤)، وتفرّقت أعناقهم، فشبّهها بأعجاز نخلٍ منقعر (¬٥) [٦٣٣٢]. (١٤/ ٨٢)
٧٣٨٣٨ - عن الحسن البصري -من طريق محمد بن سيف- قال: لَمّا أقبلت الرّيح قام إليها قومُ عاد، فأخذ بعضُهم بأيدي بعض، وغمزوا أقدامهم في الأرض، وقالوا: مَن يُزيل أقدامنا عن الأرض إن كان صادقًا؟! فأرسل الله عليهم الرّيح {تَنْزِعُ النّاسَ كَأَنَّهُمْ أعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ} (¬٦). (١٤/ ٨١)
٧٣٨٣٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط بن نصر- قال: {كَأَنَّهُمْ أعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ} انقعر من أصوله (¬٧). (ز)
---------------
[٦٣٣٢] ساق ابن عطية (٨/ ١٤٦) هذا القول الذي قاله ابن عباس، ومجاهد، ثم علَّق بقوله: «وذلك أنّ المنقعر: هو الذي ينقلب من قعره. فذلك التشعّب الذي كان لأعجاز النخل كان يشبهها ما تقطع وتشعث من شخص الإنسان». وذكر (٨/ ١٤٦ - ١٤٧) أنّ قومًا قالوا: إنما شبّههم بأعجاز النخل لأنهم كانوا يحفرون حفرًا ليمتنعوا فيها من الريح، وعلَّق عليه بقوله: «فكأنه شبّه تلك الحُفر بعد النزع بحفر أعجاز النخل».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ١٣٨ - ١٣٩.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٤) الأخبية: جمع خباء، والخباء من الأبنية ما كان من وبر أو صوف ولا يكون من شعر، وهو على عمودين أو ثلاثة. اللسان (خبي).
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ١٣٨. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ١٣٧، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٧٩٨. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٧) أخرجه ابن أبي الدنيا في العقوبات ٤/ ٤٥٨ (١٢٩).