كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 21)

بثابت الوطِء شديدٍ وطْسه ... لو لم يجئني جئتُه أجُسُّه
قال: ثم هبّت الريح، فألحقَتْه بأصحابه (¬١). (ز)


{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ (٢٣) فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (٢٤)}
٧٣٨٤٣ - قال عبد الله بن عباس: {وسُعُرٍ} يعني: وعذاب (¬٢). (ز)

٧٣٨٤٤ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {إنّا إذًا لَفِي ضَلالٍ وسُعُرٍ}، قال: شقاء (¬٣). (١٤/ ٨٢)

٧٣٨٤٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وسُعُرٍ}، قال: ضلال (¬٤). (١٤/ ٨٢)

٧٣٨٤٦ - قال الحسن البصري: {وسُعُرٍ} شدّة العذاب (¬٥). (ز)

٧٣٨٤٧ - قال وهْب بن مُنَبِّه: {وسُعُرٍ} أي: بُعد من الحق (¬٦). (ز)

٧٣٨٤٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {إنّا إذًا لَفِي ضَلالٍ وسُعُرٍ}، قال: في ضلال وعناء (¬٧). (١٤/ ٨٢)

٧٣٨٤٩ - قال إسماعيل السدي: {وسُعُرٍ} في احتراق (¬٨). (ز)

٧٣٨٥٠ - قال مقاتل بن سليمان: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ} يعني: بالرُّسُل، {فَقالُوا أبَشَرًا مِنّا واحِدًا نَتَّبِعُهُ} يعنون: صالحًا، {إنّا إذًا لَفِي ضَلالٍ وسُعُرٍ} يعني: لفي شقاء وعناء إن تبعنا صالحًا (¬٩). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ١٣٦ - ١٣٧.
(¬٢) تفسير الثعلبي ٩/ ١٦٧، وتفسير البغوي ٤/ ٣٢٤.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٤) تفسير مجاهد ص ٦٣٤، وأخرجه الفريابي -كما في التغليق ٤/ ٣٢٧ - ، وابن جرير ٢٢/ ١٤٣ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٥) تفسير الثعلبي ٩/ ١٦٧، وتفسير البغوي ٤/ ٣٢٤.
(¬٦) تفسير الثعلبي ٩/ ١٦٧، وتفسير البغوي ٧/ ٤٣٠.
(¬٧) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٦٠ - ٢٦١ بلفظ: في عناء وعذاب، وابن جرير ٢٢/ ١٤٠ بنحوه، ومن طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٨) تفسير الثعلبي (ط: دار التفسير) ٢٥/ ٢٣٤.
(¬٩) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٨١.

الصفحة 36