كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 21)

٧٣٩٥١ - عن أبي هريرة، قال: جاء مشركو قريشٍ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - يُخاصِمونه في القَدَر، فنَزَلَتْ: {يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النّارِ عَلى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ إنّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ} (¬١). (١٤/ ٨٩)

٧٣٩٥٢ - عن محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق أسامة-، مثله (¬٢). (ز)

٧٣٩٥٣ - عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه، قال: ما نَزَلَتْ هذه الآية: {إنَّ المُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وسُعُرٍ يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النّارِ عَلى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ إنّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ} إلا في أهل القَدَر (¬٣). (١٤/ ٨٩)

٧٣٩٥٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: نَزَلَتْ هذه الآية في القدرية: {يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النّارِ عَلى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ إنّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ} (¬٤). (١٤/ ٩١)

٧٣٩٥٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء بن أبي رباح- أنه قيل له: قد تُكلِّم في القدر. فقال: أوَفعلوها؟! واللهِ، ما نَزَلَتْ هذه الآية إلا فيهم: {ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ إنّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ}، أولئك شِرار هذه الأُمّة، لا تعودوا مرضاهم، ولا تُصلُّوا على موتاهم، إن أريتني واحدًا منهم فقأتُ عينيه بأصبعي هاتين (¬٥). (١٤/ ٩٠)
---------------
(¬١) أخرجه مسلم ٤/ ٢٠٤٦ (٢٦٥٦)، وعبد الرزاق ٣/ ٢٦٤ (٣٠٧٤)، وابن جرير ٢٢/ ١٦١ - ١٦٢، والثعلبي ٩/ ١٧١.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ١٦٣ مرسلًا.
(¬٣) أخرجه البزار (٢٦٦٥ - كشف). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.
(¬٤) أخرجه الطبراني في الكبير ١١/ ٩٧ (١١١٦٣)، من طريق عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه، عن ابن عباس به.
قال الهيثمي في المجمع ٧/ ١١٧ (١١٣٨٤): «فيه عبد الوهاب بن مجاهد، وهو ضعيف». وقال المغربي في جمع الفوائد ٣/ ٢٠٥ (٧٢٤٨): «وللكبير بضعف عن ابن عباس ... ».
(¬٥) أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ٣/ ٥٩٧ (٩٤٨)، ٤/ ٧١٢ (١١٦٢)، ٤/ ٨٢٣ - ٨٢٤ (١٣٨٨)، والبيهقي في الكبرى ١٠/ ٣٤٥ (٢٠٨٨٠)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/ ٤٨٣ - ، من طريق الحسن بن عرفة، عن مروان بن شجاع الجزري، عن عبد الملك ابن جُرَيْج، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس به.
قال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٦/ ٢٨٠ (٥٨٤٦) عن رواية أحمد بن منيع: «هذا إسناد رواته ثقات». وقال ابن كثير ١٣/ ٣٠٦: «رواه الإمام أحمد من وجه آخر، وفيه مرفوع».

الصفحة 57