كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 21)

تفسير الآية:
٧٤٠١٠ - عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «النّهر: الضياء والسعة، ليس بنهرٍ جاري» (¬١).
(١٤/ ٩٧)

٧٤٠١١ - عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {فِي جَنّاتٍ ونَهَرٍ}. قال: النّهر: السَّعَة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت لَبيد بن ربيعة وهو يقول:
ملكتُ بها كفّي فأنهرتُ فتْقها ... يرى قائمٌ مِن دونها ما وراءها؟ (¬٢). (١٤/ ٩٧)

٧٤٠١٢ - قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: {إنَّ المُتَّقِينَ فِي جَنّاتٍ ونَهَرٍ} يعني: في ضياء وسعة (¬٣). (ز)

٧٤٠١٣ - عن محمد بن كعب القُرَظيّ، في قوله: {إنَّ المُتَّقِينَ فِي جَنّاتٍ ونَهَرٍ}، قال: في نور وضياء (¬٤) [٦٣٥٢]. (١٤/ ٩٨)

٧٤٠١٤ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّ المُتَّقِينَ فِي جَنّاتٍ} يعني: البساتين، {ونَهَرٍ} يعني: الأنهار الجارية. ويُقال: السعة، مثل قوله في الكهف: {وفَجَّرْنا خِلالَهُما نَهَرًا} [الكهف: ٣٣] (¬٥). (ز)

٧٤٠١٥ - عن شريك، في قوله: {فِي جَنّاتٍ ونَهَرٍ}، قال: جنات وعيون (¬٦). (١٤/ ٩٧)
---------------
[٦٣٥٢] ذكر ابنُ جرير (٢٢/ ١٦٧) أنه على هذا القول الذي قاله ابن عباس، والضَّحّاك، والقُرَظيّ، فإن قوله: {نهر} وُجّه إلى معنى: النهار.
_________
(¬١) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
قال السيوطي: «سند واه».
(¬٢) أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/ ٧٨ - .
(¬٣) تفسير الثعلبي ٩/ ١٧٣، وتفسير البغوي ٤/ ٢٣٠.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى الحكيم الترمذي في نوادر الأصول.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٨٥.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

الصفحة 68