ركعة، و {ويلٌ للمطففين} و {عبس} في ركعة (¬١). (١٤/ ١٠٢)
٧٤٠٣٨ - عن زِرِّ بن حُبَيْش، قال: كان أول مُفصّل ابن مسعود: الرحمن (¬٢). (١٤/ ١٠٢)
تفسير السورة
بسم الله الرحمن الرحيم
{الرَّحْمَنُ (١) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (٢)}
تفسير الآية، ونزولها
٧٤٠٣٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق أبي العوام- {الرَّحْمَنُ عَلَّمَ القُرْآنَ}، قال: نعمة -والله- عظيمة (¬٣). (١٤/ ١٠٣)
٧٤٠٤٠ - قال محمد بن السّائِب الكلبي: {عَلَّمَ القُرْآنَ} علّم القرآنَ محمدًا (¬٤). (ز)
٧٤٠٤١ - قال مقاتل بن سليمان: {الرَّحْمنُ} وذلك أنه لما نزل: {اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ} قال كفار مكة: {وما الرَّحْمنُ أنَسْجُدُ لِما تَأْمُرُنا} [الفرقان: ٦٠] فأنكروا الرحمن، وقالوا: لا نعرف الرحمن. فأخبر الله تعالى عن نفسه، وذكر صُنعه ليُعرَف، فيُوحّد، فقال: {الرَّحْمَنُ} الذي أنكروه هو الذي {عَلَّمَ القُرْآنَ} (¬٥). (ز)
{خَلَقَ الْإِنْسَانَ (٣)}
٧٤٠٤٢ - قال عبد الله بن عباس: {خَلَقَ الإنْسانَ} يعني: آدم - عليه السلام - (¬٦). (ز)
٧٤٠٤٣ - قال أبو العالية الرِّياحيّ =
٧٤٠٤٤ - والحسن البصري =
٧٤٠٤٥ - وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم: {خَلَقَ الإنْسانَ} اسم جنس، وأراد به:
---------------
(¬١) أخرجه أبو داود (١٣٩٦)، والبيهقي في سننه ٢/ ٦٠.
وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (١٢٤٤).
(¬٢) أخرجه أحمد ٧/ ٢٥.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ١٦٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٤) تفسير البغوي ٧/ ٤٣٨.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٩٥.
(¬٦) تفسير الثعلبي ٩/ ١٧٧، وتفسير البغوي ٧/ ٤٣٨.