٧٤٠٤٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {خَلَقَ الإنْسانَ}، قال: الإنسان: آدم (¬٢). (١٤/ ١٠٣)
٧٤٠٤٧ - قال مقاتل بن سليمان: {خَلَقَ الإنْسانَ}، يعني: آدم - عليه السلام - (¬٣). (ز)
٧٤٠٤٨ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، {خَلَقَ الإنْسانَ}، قال: آدم (¬٤) [٦٣٥٥]. (١٤/ ١٠٣)
{عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (٤)}
٧٤٠٤٩ - قال أبو العالية الرِّياحيّ =
٧٤٠٥٠ - والحسن البصري: {عَلَّمَهُ البَيانَ} النُّطق والكتابة والفهْم والإفهام، حتى عرف ما يقول وما يُقال له (¬٥). (ز)
٧٤٠٥١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {عَلَّمَهُ البَيانَ}، قال: علّمه الله بيان الدنيا والآخرة، بيّن حلاله وحرامه ليَحْتَجّ بذلك عليه، ولله الحُجّة على عباده (¬٦). (١٤/ ١٠٣)
٧٤٠٥٢ - قال محمد بن كعب القُرَظيّ: {عَلَّمَهُ البَيانَ} ما يقول وما يُقال له (¬٧). (ز)
---------------
[٦٣٥٥] في المراد بالإنسان ثلاثة أقوال: الأول: أنّ المراد به: جميع الناس. الثاني: أنّ المراد به: آدم. الثالث: أنّ المراد به: محمد - صلى الله عليه وسلم -.
ولم يذكر ابنُ جرير (٢٢/ ١٦٩) سوى القولين الأولين، ثم بيّن احتمال الكلام لهما جميعًا، فقال: «والقولان كلاهما غير بعيدين من الصواب؛ لاحتمال ظاهر الكلام إياهما».
وانتقد ابنُ عطية (٨/ ١٥٩) -مستندًا لعدم الدليل- القول الثاني والثالث بقوله: «وهذا التخصيص لا دليل عليه».
_________
(¬١) تفسير البغوي ٧/ ٤٣٨.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ١٦٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٩٥.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٥) تفسير البغوي ٧/ ٤٣٨. وفي تفسير الثعلبي ٩/ ١٧٧: أبو العالية، ومرّة الهمذاني، وابن زيد: يعني الكلام الحسن: النطق والتمييز.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ١٦٩، ١٧١، وبنحوه من طريق أبي العوام. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٧) تفسير الثعلبي ٩/ ١٧٧.