كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 21)
العفو شيء (¬١) [٦٦٦٦]. (ز){فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (٩)}
٧٧٤٧٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- قوله: {فَذاقَتْ وبالَ أمْرِها}: يعني بوبال أمرها: جزاء أمرها الذي قد حَلّ (¬٢). (ز)
٧٧٤٧٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {فَذاقَتْ وبالَ أمْرِها}، قال: جزاء أمرها (¬٣). (١٤/ ٥٦٢)
٧٧٤٧٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فَذاقَتْ وبالَ أمْرِها}، قال: عقوبة أمرها (¬٤). (١٤/ ٥٦٣)
٧٧٤٧٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {فَذاقَتْ وبالَ أمْرِها}، قال: عقوبة أمرها (¬٥). (ز)
٧٧٤٨٠ - عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله - عز وجل -: {فذاقت وبال أمرها}، قال: فَذاقتْ جزاء أمرها (¬٦). (ز)
٧٧٤٨١ - قال مقاتل بن سليمان: {فَذاقَتْ} العذاب في الدنيا {وبالَ أمْرِها} يعني: جزاء ذَنبها، {وكانَ عاقِبَةُ أمْرِها خُسْرًا} يقول: كان عاقبتهم الخُسران في الدنيا وفي الآخرة حين كَذّبوا (¬٧). (ز)
---------------
[٦٦٦٦] قال ابنُ عطية (٨/ ٣٣٥ بتصرف): «قوله تعالى: {فحاسبناها} قال بعض المتأولين: الآية في الآخرة، أي: ثَمَّ هو الحساب والتعذيب والذوق وخسار العاقبة. وقال آخرون: ذلك في الدنيا، ومعنى: {فَحاسَبْناها حِسابًا شَدِيدًا} أي: لم نغتفر لها زَلة بل أُخِذتْ بالدقائق من الذنوب، وقوله تعالى: {أعد الله لهم عذابًا شديدًا} يظهر منه أنه بيان لوجه خُسران عاقبتهم، فيتأيّد بذلك أن تكون المحاسبة والتعذيب والذوق في الدنيا».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٧٢.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٧٤.
(¬٣) تفسير مجاهد ص ٦٦٣، وأخرجه ابن جرير ٢٣/ ٧٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٧٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٧٣.
(¬٦) أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص ١١٦.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٣٦٦.
