٧٧٥٠٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: التقى أربعةٌ مِن الملائكة بين السماء والأرض، فقال بعضهم لبعض: من أين جئتَ؟ قال أحدهم: أرسَلني ربي من السماء السابعة، وترَكْتُه ثَمّ. وقال الآخر: أرسَلني ربي من الأرض السابعة، وتَركْتُه ثَمّ. وقال الآخر: أرسَلني ربي من المشرق، وترَكْتُه ثَمّ. وقال الآخر: أرسَلني ربي من المغرب، وترَكْتُه ثَمّ (¬٢). (ز)
٧٧٥٠٥ - عن الربيع بن أنس-من طريق أبي جعفر- قال: السماء أوّلها موجٌ مَكفوف، والثانية صخرة، والثالثة حديد، والرابعة نُحاس، والخامسة فِضّة، والسادسة ذهب، والسابعة ياقوتة (¬٣). (ز)
{يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (١٢)}
٧٧٥٠٦ - عن سعيد بن جُبَير، {يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ}، قال: السماء مَكفوفة، والأرض مَكفوفة (¬٤). (١٤/ ٥٦٤)
٧٧٥٠٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ}، قال: من السماء السابعة إلى الأرض السابعة (¬٥). (١٤/ ٥٦٤)
٧٧٥٠٨ - عن الحسن البصري، في الآية، قال: بين كلّ سماء وأرض خلْقٌ وأمْرٌ (¬٦). (١٤/ ٥٦٤)
٧٧٥٠٩ - قال مقاتل بن سليمان: {يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ} يعني: الوحي من السماء العُليا إلى الأرض السُّفلى؛ {لِتَعْلَمُوا أنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وأَنَّ اللَّهَ قَدْ أحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْم} (¬٧). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٧٩.
(¬٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٠٠، وابن جرير ٢٣/ ٨١.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٧٩.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٥) تفسير مجاهد ص ٦٦٤، وأخرجه ابن جرير ٢٣/ ٨٢ بنحوه. وعلقه البخاري ٦/ ٢٧٢١ بلفظ: بين السماء السابعة والأرض السابعة. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٣٦٨.