كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 21)

{وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ}

٧٤٠٦٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {والنَّجْمُ والشَّجَرُ يَسْجُدانِ}، قال: النّجم: ما انبسَط على الأرض. والشّجر: ما كان على ساق (¬١). (١٤/ ١٠٤).
٧٤٠٧٠ - عن سعيد بن جُبَير -من طريق جعفر-، مثله (¬٢). (١٤/ ١٠٥)

٧٤٠٧١ - عن عبد الله بن عباس أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {والنَّجْمُ والشَّجَرُ يَسْجُدانِ}، ما النّجم؟ قال: ما أنَجمَت الأرض مما لا يقوم على ساق، فإذا قام على ساق فهي شجرة، قال صفوان بن أسد التميميّ:
لقد أنجم القاع الكبير عِضاهُه (¬٣) ... وتمّ به حيّا تميم ووائل
وقال زُهير بن أبي سُلمى:
مُكلّل بأصول النجم تنسِجُه ... ريح الجنوب لضاحي مائِهِ حُبُكُ (¬٤) (¬٥). (١٤/ ١٠٥)

٧٤٠٧٢ - عن أبي رَزِين [مسعود بن مالك الأسدي]-من طريق زِبْرقان- قال: النّجم: ما ذهب فرشًا على الأرض؛ ليس له ساق. والشّجر: ما كان له ساق (¬٦). (١٤/ ١٠٥)

٧٤٠٧٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {والنَّجْمُ والشَّجَرُ يَسْجُدانِ}، قال: النّجم نَجم السماء، والشجر الشجرة (¬٧). (١٤/ ١٠٦)

٧٤٠٧٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {والنَّجْمُ} يعني: نجم السماء، {والشَّجَرُ} قال: الشجر: شجر الأرض (¬٨). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ١٧٤ - ١٧٥، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/ ٤٦ - ، وأبو الشيخ في العظمة (١٢٢٢)، والحاكم ٢/ ٤٧٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ١٧٤ - ١٧٥، وأبو الشيخ (١٢٠٧) طبعة: دار العصمة.
(¬٣) العِضاه: كل شجر له شوك. لسان العرب (عضه).
(¬٤) الحُبُك: تَكَسُّر كل شيء، كالرَّملة إذا مرّت عليها الريح الساكنة، والماء القائم إذا مرّت به الريح. التاج (حبك).
(¬٥) عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف والابتداء.
(¬٦) أخرجه أبو الشيخ في العظمة (١٢٢٣). وعزاه السيوطي إلى ابن جرير.
(¬٧) تفسير مجاهد ص ٦٣٦، وأخرجه ابن جرير ٢٢/ ١٧٤ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٨) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ١٧٥ - ١٧٦، وعبد الرزاق ٣/ ٢٦٥ في بيان معنى النجم من طريق معمر.

الصفحة 78