كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 21)

{العصف والريحان}، قال: التِّبن (¬١). (ز)
٧٤١٣٢ - قال مقاتل بن سليمان: {والحَبُّ} فيها، يعني: في الأرض أيضًا، الحَبّ: يعني البُرّ والشعير، {ذُو العَصْفِ} يعني: ورق الزرع الذي يكون فيه الحَبّ (¬٢). (ز)


{وَالرَّيْحَانُ (١٢)}
٧٤١٣٣ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: {ذُو العَصْفِ} العَصْف: الورق من كلّ شيء. قال: يُقال للزّرع إذا قُطع: عُصافة، وكلّ ورق فهو عُصافة (¬٣) [٦٣٦٥]. (١٤/ ١٠٨)

٧٤١٣٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {والرَّيْحانُ}، قال: خُضرة الزّرع (¬٤). (١٤/ ١٠٨)

٧٤١٣٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوفيّ- قال: {والرَّيْحانُ} ما أنبتَت الأرض من الرّيحان الذي يُشم (¬٥). (١٤/ ١٠٩)

٧٤١٣٦ - عن عبد الله بن عباس، في الآية، قال: {والرّيحان} حين يستوي على سُوقه ولم يُسَنبل (¬٦). (١٤/ ١٠٩)

٧٤١٣٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: كل ريحان في القرآن فهو الرزق (¬٧). (١٤/ ١٠٩)

٧٤١٣٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- {والرَّيْحانُ}، قال:
---------------
[٦٣٦٥] ذهب ابن جرير (٢٢/ ١٨٣) إلى أن معنى: العَصْف هو: الورق الحادث من حَبّ الشعير والبُرّ، والتّبن إذا يبس. ثم قال: «وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل». وذكر أقوال السلف على ذلك. ثم ذكر قول الضَّحّاك: «أنّ معنى العصف هو الحَبّ من البُرّ والشعير بعينه». ولم يعلق عليه.
_________
(¬١) أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص ١١٢.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٩٦.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ١٨٤ - ١٨٥.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ١٨٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى ابن جرير ٢٢/ ١٨٧، وأخرجه ابن جرير ٢٢/ ١٨٧ كذلك دون قوله: الذي يُشم.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ١٨٦.

الصفحة 87