كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 21)

٧٤١٥٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- قال: خلَق الله آدم من طين لازِب، واللازِب: اللّزِج الطيب مِن بعد حَمأً مَسْنون مُنتِن. قال: وإنما كان حَمأً مسنونًا بعد التراب. قال: فخَلَق منه آدم بيده. قال: فمكث أربعين ليلة جسدًا مُلْقًى، فكان إبليس يأتيه، فيضربه بِرِجله، فيُصَلْصِل؛ فيُصوِّت. قال: فهو قول الله تعالى: {كالفَخّارِ}، يقول: كالشيء المُنفَرج الذي ليس بمُصْمَت (¬١). (ز)

٧٤١٥٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- قال: الصّلصال: التّراب المُدقَّق (¬٢). (ز)

٧٤١٥٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {خَلَقَ الإنْسانَ مِن صَلْصالٍ كالفَخّارِ}، قال: الصّلصال: الطين اليابس (¬٣). (ز)

٧٤١٥٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- {خَلَقَ الإنْسانَ مِن صَلْصالٍ كالفَخّارِ}، قال: ما عُصِر، فخَرج من بين الأصابع (¬٤). (ز)

٧٤١٦٠ - قال عبد الله بن عباس: الصّلصال: الطين الجيّد إذا ذَهب عنه الماء فتشقّق، فإذا تَحرّك تقَعْقع (¬٥). (ز)

٧٤١٦١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {مِن صَلْصالٍ كالفَخّارِ}، قال: كما يُصنع الفخّار (¬٦). (ز)

٧٤١٦٢ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- في قوله: {مِن صَلْصالٍ كالفَخّارِ}، قال: الصّلصال: طين قد خُلِط برمل، فكان الفخّار (¬٧). (ز)

٧٤١٦٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {مِن صَلْصالٍ كالفَخّارِ}، قال: من طين له صَلْصَلَة (¬٨) كان يابسًا، ثم خَلَق الإنسان منه (¬٩). (ز)

٧٤١٦٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق عثمان- {مِن صَلْصالٍ كالفَخّارِ}: وهو
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ١٩٢.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ١٩٢.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ١٩٣.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ١٩٤.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٩٦.
(¬٦) تفسير مجاهد ص ٦٣٦، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/ ٣٣٠ - ، وابن جرير ٢٢/ ١٩٣.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ١٩٣.
(¬٨) الصَّلْصَلَة: صوت الحديد إذا حُرِّك. النهاية (صلصل).
(¬٩) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٦٢، وابن جرير ٢٢/ ١٩٣ - ١٩٤، كذلك أخرج بنحوه من طريق أبي العوام، وسعيد.

الصفحة 91