كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 21)

٧٤١٨١ - عن الحسن البصري -من طريق معمر- {مِن مارِجٍ مِن نارٍ}، قال: مِن لهب النار (¬١). (ز)

٧٤١٨٢ - قال مقاتل بن سليمان: {مِن مارِجٍ مِن نارٍ} يعني: مِن لهب النار، صافٍ ليس له دُخان، وإنما سُمّي: الجان؛ لأنه مِن حيٍّ مِن الملائكة يقال لهم: الجنّ، فالجنّ الجماعة، والجانّ الواحد، وكان حُسن خَلقهما من النّعم، فمِن ثَمّ قال: {فَبِأَيِّ آلاءِ} يعني: نعماء {رَبِّكُما تُكَذِّبانِ} (¬٢). (ز)

٧٤١٨٣ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: {مِن مارِجٍ مِن نارٍ}، قال: المارج: اللهب (¬٣). (ز)

آثار متعلقة بالآية:
٧٤١٨٤ - عن عائشة، قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «خُلِقَت الملائكةُ مِن نور، وخُلق الجنّ من مارجٍ من نار، وخُلق آدم كما وُصف لكم» (¬٤). (١٤/ ١١١)

٧٤١٨٥ - قال الحسن البصري: الإنس كلّهم مِن عند آخرهم ولد آدم، والجنّ كلّهم من عند آخرهم ولد إبليس (¬٥). (ز)


{رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (١٧) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (١٨)}
٧٤١٨٦ - عن عبد الله بن عباس، {رَبُّ المَشْرِقَيْنِ ورَبُّ المَغْرِبَيْنِ}، قال: للشمس مَطلِع في الشتاء ومَغرِب في الشتاء، ومَطلِع في الصيف ومَغرِب في الصيف، غير مَطلِعها في الشتاء وغير مَغرِبها في الشتاء (¬٦). (١٤/ ١١١)

٧٤١٨٧ - عن عبد الله بن عباس، {رَبُّ المَشْرِقَيْنِ} قال: مَشرِق الفجر، ومَشرِق الشفق، {ورَبُّ المَغْرِبَيْنِ} قال: مَغرِب الشمس، ومَغرِب الشّفق (¬٧). (١٤/ ١١٢)
---------------
(¬١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٦٢، وابن جرير ٢٢/ ١٩٧.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٩٧.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ١٩٧.
(¬٤) أخرجه مسلم ٤/ ٢٢٩٤ (٢٩٩٦)، وعبد الرزاق ٢/ ٣٣٢ (١٦٧٨).
(¬٥) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/ ٣٢٧ - .
(¬٦) أخرجه ابن المنذر -كما في الفتح ٨/ ٦٢٢ - من طريق علي. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٧) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الفتح ٨/ ٦٢٢ - .

الصفحة 94