كتاب مساجلة علمية حول صلاة الرغائب

فتوى الشيخ زكريا الأنصاري (1):
(سئل) عن صلاة الرغائب، والصلاة التي تصلى في ليلة نصف شعبان، هل هما بدعتان قبيحتان منكرتان على فاعلهما كما نص عليه الشيخ محي الدين النووي أو ليستا كذلك، وإذا قلتم بالأول فماذا يستحقه من أنكر على قائل ذلك أو ناقله؟.
(فأجاب) بأن الحكم كما قال النووي، وعليه فالمنكر على القائل به مخطئ يستحق التأديب، والله أعلم.
بحث الشيخ علي بن إبراهيم العطار (2):
ومما أحدث فيه صلاة تسمى الرغائب، المروي فيها الأحاديث الموضوعة التي تصلى بين المغرب والعشاء من أول ليلة الجمعة منه، حدثت سنة ثمانين وأربعمائة من الهجرة. وحكم هذه الليلة حكم سائر ليالي الجمع منه، لا مزيد لها على غيرها من ليالي الجمع. واتخاذها موسماً، وزيادة الوقيد على المعتاد؛ بدعة مخالفة للسنة، وما يترتب على ذلك من شغب في المساجد وغيرها حرام، والإيقاد فيها والأكل من الحلواء وغيرها
__________
(1)
(2)

الصفحة 54