كتاب كشف النقاب عما في «كلمات» أبي غدة من الأباطيل والافتراءات

وقد رد عليه الأخ الفاضل الأستاذ زهير الشاويش في رسالة: «التوضيح» أحسن ردٍّ بما كشف عن افترائه واتهامه المذكور بالنقل عن كتبي بما يشهد لأبي حنيفة رحمه الله بما يستحق من علم وفضل، وأبان بذلك أن «أبو غدة» هو الذي خان الأمانة العلمية حين نقل كلامي مبتورًا.
فليراجع من شاء البيان رسالته المذكورة وهي مطبوعة لوحدها ومع «شرح العقيدة الطحاوية» الطبعة الرابعة.
__________
= للأخ الأستاذ زهير الشاويش، من هذه النسخ. وكتب «التوضيح» ونقل، وصور، ونشر ...
ولما اطلع بعض الذين يتحرك أبو غدة بأمرهم على كلام أبي غدة أفهموه بأن هذا التصريح باتهام الألباني يعرضك للملاحقة القانونية لدى المحاكم الجزائية، ويحكم عليك بجرم الافتراء! ! فخاف أبو غدة وعمد إلى نزع الصفحات (305) و (306) و (307) و (308) وما يقابلها وهي الصفحات (317) و (318) و (319) و (320) وأعاد طباعتها بعد حذف اسمي، ووضع مكانها (بعض الشانئين .. ) غافلًا عن التعليق الذي بقي مطبوعًا وهو «(1) في «سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة» 5: 76».
وكل من يملك نسخة من كتاب «القواعد» يستطيع التأكد من ذلك إذا قابل ورق هذه الصفحات مع باقي ورق الكتاب، وكذلك إذا نظر كثرة الثقوب في خياطة الكتاب من جراء فك الخياطة السابقة وإعادة تخييطه وجمعه وتجليده من جديد! !
ومما يؤكد هذا سكوت «أبو غدة» المطبق عن إثارتها في «كلماته» ولو تمكن من جمع كل النسخ السابقة، لما تأخر عن اتهام صاحب «التوضيح» بشتى التهم كما هي عادة أبي غدة! !

الصفحة 12