كتاب كشف النقاب عما في «كلمات» أبي غدة من الأباطيل والافتراءات

وبالتالي لم يشاركني أحد منهم في تأليف من تأليفاتي المذكورة، وأبو غدة على علم بذلك.
ومع ذلك فهو ينسب إليهم جميعًا كل عبارة يرد عليها، فهو يقول في الكتاب الأول ص (5):
«طبعوه في دمشق في سنة 1390 ودسوا فيه زورًا وبهتانًا كلامًا حولي ... » والحقيقة أن الذي طبعه إنما هو الأستاذ محمود استانبولي، والدس المزعوم إن ثبت فلا علاقة لنا به مطلقًا، لا سيما وأسلوبي في الكتابة يختلف عن أسلوبه كما هو معلوم لدى الجميع ...

الصفحة 16