كتاب التوحيد وبيان العقيدة السلفية النقية

والبعد، والسخط والاستجابة، وصعود الكلام الطيب إليه، وعروج الملائكة والروح إليه، ونزول القرآن منه، وندائه الأنبياء وقوله للملائكة، وقبضه وبسطه، وعلمه، ووحدانيته، وقدرته، ومشيئته، وصمدانيته، وفردانيته، وأوليته، وآخريته، وظاهريته، وباطنيته، وحياته، وبقائه، وأزليته، ونوره، وتجليه، والوجه، وخلق آدم بيده، ونحو قوله: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ} [الملك: 16] . وسماعه من غيره، وسماع غيره منه، وغير ذلك من صفاته المذكورة في كتابه المنزل، وجميع ما لفظ به المصطفى من صفاته، كغرس جنة الفردوس بيده، وشجرة طوبى بيده، وخط التوراة بيده، والضحك والتعجب، ووضعه القدم، وذكر الأصابع، والنزول كل ليلة إلى سماء الدنيا، وغيرته، وفرحه بتوبة العبد، وأنه ليس بأعور، وإن كلتا يديه يمين، "وحديث القبضتين" وله كل يوم كذا وكذا نظره في اللوح المحفوظ، وأنه "يوم القيامة يحثو ثلاث حثيات من حثياته، فيدخلهم الجنة"، وحديث "القبضة التي يخرج بها من النار قومًا

الصفحة 55