كتاب التوحيد وبيان العقيدة السلفية النقية

وما دلت عليه، على حد قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11] ، وقوله: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص: 1-4] .
وهذا هو حقيقة مَذْهب سَلَف هذه الأمة من الصَّحابة والتَّابِعين، وأئمة العلماء المُحققين، والله سُبْحانه وتعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدِّين.
عبد الله بن محمد بن حميد رئيس مجلس القضاء الأعلى والرئيس العام للمجمع الفقهي 15\ 11\ 1409 هـ

الصفحة 60