كتاب أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين ط إحياء الكتب العربية

بعد ملكها أردشير، وذلك أن شيري بن كسرى قتل كل من كان يناسبه إلى كسرى بن قباذ، ولهذا اقتصر همهم على حماية المدائن عاصمة ملكهم وما جاورها إلى نهر شير الذي هو فرع من نهر الفرات وكان المثنى يهدد هذه الناحية لكنه توقف عن الزحف، لأن أبي بكر نهى عن التقدم إلا أن تحمى ظهور المسلمين.

الصفحة 119