كتاب الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى (اسم الجزء: 1)

أوفى (¬1). قيل: اسمه علقمة بن خالد، أتى النبى عليه السلام بصدقته "فصلى على آل أبى أوفى" (¬2).
29 - أبو الأسود، سندر، يقال: عبد اللَّه بن سندر. له صحبة حديثة عند
¬__________
= قبض النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فتحول إلى الكوفة وتوفى بها سنة ست وثمانين، وهو آخر من مات من الصحابة بالكوفة الإصابة (2: 279 - 280)، الطبقات الكبرى (6: 21).
(¬1) زيد بن أبى أوفى، مذكور في الصحابة. انظر الإصابة (1: 560 - 561) التجريد (1: 197) وقال: له حديثان ضعيفان بمرة. ا. هـ.
(¬2) الحديث: أخرجه البخارى "الزكاة" باب صلاة الإمام ودعائه لصاحب الصدقة (3: 361) وفى "المغازى" باب غزوة الحديبية (7: 448) وفى "الدعوات" باب قول اللَّه تبارك وتعالى ({وَصَلِّ عَلَيْهِمْ} التوبة: 103) (11: 136) وفى باب هل يصلى على غير النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- (11: 169) ومسلم "الزكاة" باب الدعاء لمن أتى بصدقته (2: 756) وما بعدها، وأبو داود "الزكاة" باب دعاء المصدق لأهل الصدقة (2: 106) وابن ماجة "الزكاة" باب ما يقال عند إخراج الزكاة (1: 572)، والنسائى "الزكاة" باب صلاة الإمام على صاحب الصدقة (5: 31) وأحمد (4: 353، 355، 381، 383) والطبرانى في المعجم الكبير (18: 10)، والبيهقى (4: 157) وابن الجارود (ص 132) والطيالسى (ص 176)، كلهم أخرجوه من حديث عبد اللَّه بن أبى أوفى قال كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا اتاه قوم بصدقتهم قال "اللهم صل عليهم" فأتاه أبى، أبو أوفى بصدقته فقال: "اللهم صل على آل أبى أوفى" هذا لفظ مسلم.
29 - الاستيعاب (4: 15 - 16) وقال: يقال: ابن سندر ويقال عبد اللَّه بن سندر ولا يصح سندر، وإنما هو ابن سندر. ا. هـ.
وقال مسلم في الكنى (ص 81) والبخارى في التاريخ الكبير (2: 2: 210) وأبو حاتم في الجرح (2: 1: 320) سندر أبو الأسود له صحبة، وقال أبو أحمد الحاكم في الكنى (1: 16/ أ): أبو الأسود سندر ويقال: ابن سندر له صحبة. أسد الغابة =

الصفحة 108