كتاب الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى (اسم الجزء: 1)
الودود المواتية (¬1) المواسية (¬2)، (¬3) " روى عنه على بن رباح -يعد في أهل مصر
31 - أبو اثلة (¬4) راشد السلمى، له صحبة. يعد في أهل الحجاز.
¬__________
(¬1) المواتية: هى الموافقة لزوجها المطيعة له، والمواتاة حسن الطاعة والموافقة واصلة "المؤاتاة بالهمزة، ولكن خفف" ا. هـ انظر لسان العرب مادة "أتى" 14/ 13.
(¬2) المواسية: المواساة، أصله بهمز الواو وخفف، والمواساة المشاركة في المعاش والرزق. انظر لسان العرب مادة "أسا" 14/ 35.
(¬3) الحديث: ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب، وابن الأثير في أسد الغابة والحافظ ابن حجر في الإصابة. انظر مصادر الترجمة. وأخرجه كذلك البيهقى (7: 82) والحاكم في الكنى (1: 24/ ب)، وابن السكن كما في الإصابة (4: 4) وما بعدها، كلهم أخرجوه من طريق على بن رباح عن أبيه عن أبى أذينة الصدفى أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية إذا اتقين اللَّه، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخل الجنة منهن الامثل الغراب الاعصم". هذا لفظ البيهقى، وقال البيهقى أيضا: وروى باسناد صحيح عن سليمان بن يسار عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسلا. إلى قوله "إذا اتقين اللَّه". والحديث ذكره أيضا السيوطى في الجامع الكبير (2: 103) من حديث أبى أذينة وعزاه للبيهقى فقط. والغراب الاعصم: هو الابيض الجناحين. وقيل الابيض الرجلين اراد قلة من يدخل الجنة من النساء، لأن هذا الوصف في الغربان عزيز قليل. انظر غريب الحديث لأبى عبيد (3: 102). النهاية في غريب الحديث (3: 249) والفائق للزمخشرى (2: 438) مادة (عصم) وللحديث شواهد منها ما أخرجه أبو داود "النكاح" باب النهى عن تزويج من لم يلد من النساء (2: 220) والنسائى "النكاح" باب كراهية تزويج العقيم (6: 65) كلاهما من حديث معقل بن يسار يرفعه وفيه "تزوجوا الودود الولود فإنى مكاثر بكم الأمم".
31 - الاستيعاب (4: 16)، الإصابة (4: 3)، أسد الغابة (6: 6)، كنى مسلم (ص 118)، كنى الحاكم (1: 23/ أ)، التاريخ الكبير (2: 1: 291).
(¬4) كذا ذكره ابن عبد البر هذا فقال واثلة وفى النسخة المطبوعة للاستيعاب "أبو واثلة" بالواو، وفى الإصابة ما يشير إلى أنه في الاستيعاب كما هنا "أبو واثلة" ولعل =