كتاب الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى (اسم الجزء: 1)

ثقفى (¬1) حليف لبني زهرة (¬2)، وله قصة عجيبة مذكورة في المغازى في قضية الحديبية (¬3) مع أبى جندل بن سهيل بن عمرو (¬4). ذكرها موسى بن عقبة (¬5) وابن إسحاق (¬6). و (رواها) (¬7) معمر عن ابن شهاب (¬8). وقد ذكرتها في بابه بتمامها.
38 - أبو بصرة (¬9) الغفارى (¬10)، اختلف في اسمه، فقيل: جميل بن بصرة -
¬__________
(¬1) ثقفى: بفتح الثاء المثلثة والقاف والفاء - نسبة إلى ثقيف بن منبه. اللباب (1: 240).
(¬2) هو زهرة بن كلاب. انظر المغنى (37).
(¬3) الحديبية: مخففة وكثير من المحدثين يشدوها، وهى قرية قريبة من مكة، سميت ببئر فيها. النهاية (1: 349)، وقضية الحديبية حدثت في السنة السادسة.
(¬4) يأتى في (52).
(¬5) و (¬6) انظر سيرة ابن هشام (2: 323 - 324)، الطبقات الكبرى (2: 95 - 105)، مغازى الواقدى (2: 517 - 622).
(¬7) في الأصل "ورواه" وفى المصادر الأخرى "ورواها" أى القصة ويناسب السياق هنا كلمة "رواها" واللَّه أعلم.
(¬8) انظر مغازى الزهرى (ص 50 - 51)، الاستيعاب (4: 20 - 22).
38 - الاستيعاب (4: 23 - 24)، وذكره ابن الاثير في أسد الغابة في ثلاثة مواضع في جميل انظر (1: 350) وفى حميل. بالحاء المهملة انظر (2: 61) وفى أبى بصرة انظر (6: 34)، كنى مسلم (ص 184) كنى الدولابى (1: 18)، كنى الحاكم (1: 41 / أ) وقال: الصحيح في اسمه حميل بن بصرة، كنى ابن منده (55/ أ) وقال: مختلف في اسمه. العقد الثمين (8: 29 - 30) وقال: ذكره ابن عبد البر في الكنى، وعزاه المحقق الاستاذ محمود محمد الطناحى إلى الاستيعاب. ويغلب على الظن أن مراد المؤلف بذكر الكنى، هو كتاب الكنى المعروف لابن عبد البر إذ هو المتبادر إلى الذهن عند اطلاقه واللَّه أعلم. وقد تكرر مثل هذا في كتاب العقد الثمين في اطلاقه واللَّه أعلم. وقد تكرر مثل هذا في كتاب العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين وخاصة في الجزء الثامن. وسأكتفى بالتنبيه على هذا في هذا الموضع فقط.
(¬9) بصرة: بفتح الباء الموحدة وسكون الصاد المهملة. تبصير المنتبه (1: 94).
(¬10) الغفارى: بكسر الغين وفتح الفاء - نسبة إلى غفار بن مليل بن ضمرة. اللباب (2: 387).

الصفحة 117