كتاب الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى (اسم الجزء: 2)
"الحمد للَّه حمدا كثيرا طيبا مباركًا" (¬1) روى عنه أبو الورد بن ثمامة (¬2).
1741 - أبو محمد الأنصارى، سمع عثمان بن عفان، وأبا هريرة، والحسن بن على، روى عنه، سعدان الجهنى.
¬__________
= الأنصارى رضى اللَّه عنه قال: صنعت لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ولأبى بكر طعاما قدر ما يكفيهما فأتيتهما به فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: اذهب فادع لى ثلاثين من أشراف الأنصار قال: فشق ذلك على وما عندى ما أزيده قال: وكأنى تثاقلت فقال: اذهب فادع لى ثلاثين من أشراف الأنصار! فدعوتهم فجاؤا فقال: اطعموا فأكلوا حتى صدروا ثم شهدوا أنه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ثم بايعوا قبل أن يخرجوا ثم قال: اذهب فادع لى ستين من اشراف الأنصار. . الحديث وفيه انه دعى تسعين حتى أنه أكل من طعامه ذاك مائة وثمانون رجلا والحديث أخرجه أيضا الطبرانى كما في مجمع الزوائد (8/ 303) وقال الهيثمى: في اسناده من لم أعرفه.
(¬1) وأما حديث الذكر فقد أخرجه ابن أبى حاتم في الجرح (4/ 2/ 432) وأخرجه البخارى "الدعوات" باب فضل التهليل (11/ 201) بعد أن ذكر حديث أبى أيوب الأنصارى برواية عبد الرحمن بن أبى ليلى عنه فقال: ورواه أبو محمد الخضرمى، عن أبى أيوب عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكره بنحوه وأخرجه المزى في تهذيب الكمال (3/ 1644) فقال وقد وقع لنا حديثه بعلو ثم ذكره بسنده المتصل إلى أبى الورد, عن أبى محمد الحضرمى. عن أبى أيوب فذكره كما هنا وقال: رواه عن مسدد.
والحديث ذكره الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3/ 240) وقال: أخرجه مسدد. وقال المحقق في الهامش: قال البوصيرى: رواه مسدد وابن أبى الدنيا والطبرانى، واسناده حسن.
وذكره أيضا الحافظ الهيثمى في مجمع الزوائد (10/ 96)، وعزاه للطبرانى. وقال: اسناده حسن.
(¬2) أبو الورد بن ثمامة بن حزن القشيرى، البصرى، مقبول، من السادسة التقريب (2/ 486).
1741 - كنى البخارى (ص 66)، الثقات (5/ 589)، الجرح (4/ 2/ 433).