كتاب الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى (اسم الجزء: 2)
1785 - أبو معاذ مولى البراء بن عازب، روى عنه الثورى، وروى عنه شعبة فقال: عن أبى عثمان مولى البراء بن عازب. (روى عنه الثورى وروى عنه شعبة. فقال: عن أبى عثمان مولى البراء) (¬1).
1786 - أبو معاذ، عن صالح (¬2) قال: رأيت بيد ابن الحنفية (¬3) أثر الحناء
¬__________
= (ص 88 و 91 و 98) وابن جرير الطبرى في تهذيب الاثار (2/ 5 و 11 و 18 و 28 و 30) والبزار كما في كشف الاستار (1/ 269 - 270)، وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد (2/ 139) وعزاه لأحمد والبزار وقال: رجاله موثقون، وذكره الهيثمى أيضا من وجه آخر وعزاه لأبى يعلى والبزار وقال: فيه حنظلة بن عبيد اللَّه السدوسى ضعفه أحمد وابن المدينى وجماعة ووثقه ابن حبان.
ومن ألفاظ الحديث عندهم "ما زال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقنت في الفجر حتى فارق الدنيا" ومن ألفاظه كذلك عند البخارى ومسلم البيهقى والطحاوى وابن أبى شيبة وابن جرير في تهذيب الآثار "كان القنوت في الفجر والمغرب".
وعلى كل فقد اختلف السلف الصالح رضوان اللَّه عليهم في القنوت في صلاة الصبح فذهب أكثرهم إلى إثبات القنوت وخالف اخرون ولكل من الفريقين أدلتهم. وقد أفاض الحافظ الإمام ابن جرير الطبرى في تهذيب الاثار (2/ 1) وما بعدها في ذكر الأحاديث والآثار الواردة في هذه المسألة والتوفيق بينها وكذلك فعل الهمذانى في الاعتبار في الناسخ والمنسوخ (ص 88) وما بعدها. وانظر أيضا نصب الراية لأحاديث الهداية مع التعليق بغية الالمعى في تخريج الزيلعى (2/ 126) وما بعدها.
1785 - كنى البخارى (ص 69)، الجرح (4/ 2/ 437).
ذكر البخارى وابن أبى حاتم هذه الترجمة بنحو ما هنا وقال ابن أبى حاتم: سمعت أبى يقول: الثورى أحفظ.
(¬1) هكذا مكرر في الأصل والظاهر أنه سبق قلم من النّسّاخ.
1786 - المقتنى في سرد الكنى (130/ أ).
(¬2) هو صالح بن ميسم. انظر الطبقات الكبرى (5/ 114).
(¬3) هو محمد بن على بن أبى طالب.