كتاب الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى (اسم الجزء: 1)
50 - أبو ثروان (¬1)، روى عن النبى صلى اللَّه عليه (وسلم). روى عنه عنترة أبو كيع (¬2).
¬__________
= الاثير في أسد الغابة (6: 45) والبغوى وابن السكن في الصحابة كما في الإصابة (4: 30) وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد (10: 56) وقال: رواه أحمد والطبرانى، واسنادهما حسن.
ولفظ الحديث عندهم "عن أبى ثور الفهمى قال: كنا عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوما فاتى بثوب من ثياب المعافر، فقال أبو سفيان: لعن اللَّه هذا الثوب ولعن من يعمله فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "لا تلعنهم فانهم منى وأنا منهم".
50 - الاستيعاب (4: 31)، أسد الغابة (6: 42 - 43)، الإصابة (4: 28)، كنى ابن منده (57/ ب)، كنى الدولابى (1: 20).
(¬1) ثروان: بفتح الثاء المثلثة وسكون الراء المعجمة. تبصير المنتبه (1: 219).
(¬2) عنترة أبو كيع: هو عنترة بن عبد الرحمن الشيبانى، قال أبو زرعة كوفى ثقة كما في الجرح (3: 2: 35) وذكره ابن حبان في الثقات كما في التهذيب (8: 162) وأخرج الدولابى في الكنى (1: 20) وابن الأثير في أسد الغابة (6: 42) حديث أبى ثروان برواية عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عنه قال: كنت أرعى لبنى عمرو بن تميم في ابلهم فهرب النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- من قريش فجاءنى فدخل في ابلى، فنفرت الإبل فإذا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قلت: من أنت، فقد نفرت ابلى منك؟ فقال: اردت أن استأنس إليك، وإلى ابلك. فقلت: من أنت قال: ما يضرك أن لا تسألنى. قلت: انى أراك الذى خرجت نبيا. قال: ادعوك إلى شهادة أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدا رسول اللَّه. قلت: اخرج من ابلى فلا يبارك اللَّه في ابل أنت فيها فقال: "اللهم أطل شقاءه وبقاءه". فبقى شيخا كبيرا يتمنى الموت، فقال له القوم: ما نراك يا أبا ثروان إلا هالكا دعا عليك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. فقال: كلا انى اتيته فاسلمت، فدعا لى واستغفر ولكن دعوته الأولى سبقت وذكر الحافظ ابن حجر هذه القصة في الإصابة (4: 28) وقال: عبد الملك بن هارون، متروك.