كتاب الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى (اسم الجزء: 2)
باب أبى ميمونة1850 - أبو ميمونة الأزدى. وقد قيل فيه: أبو ميمون بصرى. روى عن أبى هريرة. روى عنه قتادة.
1851 - أبو ميمونة الأبّار. ذكره أبو أحمد الحاكم وجعله غير الازدى الذى قبله. وأما ابن أبى حاتم فقال (1): "أبو ميمونة روى عن أبى هريرة عن النبى عليه السلام في ليلة القدر (2). روى عنه قتادة. قال: وذكر أبى عن إسحاق بن منصور الكوسج عن يحيى بن معين أنه قال: أبو ميمونة الابار صالح (3). فجعله رجلا واحدا. ثم قال: قال أبى: أبو ميمونة هذا لا يسمى" (¬4).
¬__________
1850 - الميزان (4/ 579) وقال: قال الدارقطنى: مجهول، يترك. المقتنى في سرد الكنى (137/ أ) وقال: أبو ميمونة وقيل: أبو ميمون الازدى. . فذكره. اللسان (7/ 113).
1851 - كنى البخارى (ص 74)، كنى مسلم (ص 964)، الجرح (4/ 2/ 447) المقتنى في سرد الكنى (137/ أ).
(1، 2، 3) انظر الجرح (4/ 2/ 447).
(¬4) الحديث أخرجه أحمد في المسند (2/ 519) والبزار كما في كشف الاستار (1/ 484) من طريق قتادة عن أبى ميمونة عن أبى هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ليلة القدر ليلة سابعة أو تاسعة وعشرين، أن الملائكة تلك الليالى في الأرض أكثر من عدد الحصى" وقال البزار: لا نعلم روى قتادة بهذا الاسناد إلا حديثين، ولا نعلم بهذا عن أبى هريرة إلا هذا الطريق. وقال الهيثمى في مجمع الزوائد (3/ 176) بعد أن ذكر الحديث: رواه أحمد وألبزار والطبرانى في الأوسط ورجاله ثقات. اهـ. والحديث بهذا المعنى في الصحيح عن غير واحد من الصحابة رضى اللَّه عنهم. انظر صحيح البخارى "الايمان" (1/ 113).
