كتاب الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى (اسم الجزء: 2)
باب أبى مرّة
1856 - أبو مرة، رأى عمر بن الخطاب، وروى عن عبد اللَّه بن عمر. روى عنه بكر بن عبد اللَّه المزنى - في البصريين.
1857 - أبو مرة مولى قيس بن عبيد الأنصارى (¬1)، روى عن رويفح بن ثابت الأنصارى (¬2). أنه قال: ما لفظ البحر فكلوه (¬3). روى عنه بكر بن سوادة.
¬__________
1856 - كنى البخارى (ص 72)، الجرح (4/ 2/ 442).
1857 - كنى البخارى (ص 71)، الجرح (4/ 2/ 442).
(¬1) قيس بن عبيد، بخارى مازنى، له صحبة شهد أحدا والمشاهد كلها واستشهد يوم اليمامة، انظر التجريد (2/ 23).
(¬2) رويفع، بالفاء، ابن ثابت الأنصارى، صحابى، سكن مصر، وولى أمرة برقة، ومات بها سنة (56). التقريب (1/ 254)، (1/ 522).
(¬3) الأثر، أخرجه البخارى في الكنى (ص 71)، وابن أبى حاتم في الجرح (4/ 2/ 442) وقد أخرج مالك في الموطأ - كتاب الصيد باب ما جاء في صيد البحر (2/ 295) والبيهقى (9/ 254)، حديث أبى هريرة وزيد بن ثابت "انهما كانا لا يريان بأكل ما لفظ البحر بأسا" وحديث أبى هريرة أخرجه أيضا ابن أبى شيبة في المصنف "كتاب الصيد" (5/ 381).
ويشهد لهذا الأثر حديث جابر بن عبد اللَّه رضى اللَّه عنهما وفيه أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعثهم وأمّر عليهم أبا عبيدة رضى اللَّه عنه وزوّدهم جرابا من تمر لم يجد لهم غيره فأصابهم جوع شديد، والقى البحر حوتا يقال له العنبر فأكلوا منه وأقاموا عليه شهرا فلما قدموا المدينة أتوا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكروا له ذلك فقال "هو رزق أخرجه اللَّه لكم. فهل معكم من لحمه شئ فتطعمونا؟ قال: فأرسلنا إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- منه فأكله". أخرجه البخارى: "الذبائح والصيد". (9/ 614 - 615) ومسلم "الصيد والذبائح" باب إباحة ميتات البحر (3/ 1535 - 1537).