كتاب الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى (اسم الجزء: 3)
2138 - أبو عمرو (¬1) بن حريث.
¬__________
2138 - تاريخ ابن معين (2/ 718)، تهذيب الكمال (3/ 1632)، المقتنى في سرد الكنى (105/ أ)، الميزان (4/ 556)، اللسان (7/ 476) وقال: مجهول، التهذيب (12/ 671)، التقريب (2/ 455) وقال: مجهول، من السادسة، / د. ق.
(¬1) في تهذيب الكمال والتهذيب، والميزان، واللسان "أبو عمرو بن محمد بن حريث" وفى تهذيب الكمال، والتهذيب واللسان، وقيل: "أبو محمد بن عمرو بن حريث، جد لاسماعيل بن أمية لأمه". وقد ذكره ابن حبان في أبى محمد فقال: أبو محمد بن عمرو بن حريث. . الخ.
قلت: وقد اختلف عليه في حديثه وهو حديث الخط، فقد أخرج البخارى في التاريخ الكبير (1/ 2/ 71) عن أبى هريرة، وابن ماجه "الإقامة" باب ما يستر المصلى (1/ 303) من طريق حميد الأسود وسفيان بن عيينه كلاهما عن إسماعيل بن أمية عن أبى عمرو بن محمد بن عمرو بن حريث عن جده حريث بن سليم، عن أبى هريرة عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئا فإن لم يجد فلينصب عصا فإن لم يجد فليخط خطا، ثم لا يضره ما بين يديه. وأخرجه أحمد في المسند (2/ 249) من طريق سفيان عن إسماعيل بن أميه عن أبى محمد بن عمرو بن حريث قال مرة: عن أبى عمرو بن محمد بن حريث عن جده، عن أبى هريرة به. وفى المسند (2/ 255) أيضًا من طريق معمر والثورى عن إسماعيل بن أمية عن عمرو بن حريث عن أبيه عن أبى هريرة به. وأيضًا في المسند (2/ 266) من طريق معمر والثورى عن إسماعيل بن أمية عن أبى عمرو بن حريث عن أبيه، عن أبى هريرة به. والاضطراب ظاهر في هذا الحديث كما هو ملاحظ، وقيل: الاضطراب فيه من إسماعيل بن أمية، وقال البخارى في التاريخ الكبير (1/ 2/ 72) قال سفيان: جاءنا بصرى عتبة أبو معاذ قال: لقيت هذا الشيخ الذى روى عنه إسماعيل فسألته فخلط على.
قال الحافظ في التهذيب (2/ 236) فهذا يدل على أن أبا عمرو بن =