كتاب الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى (اسم الجزء: 1)
أوس (¬1) الذى قال فيه عبادة بن الصامت (¬2): كذب أبو محمد (¬3).
89 - أبو خِزَامة (¬4) رفاعة بن عَرَادة (¬5). ويقال: ابن عَرَابة (¬6) العُذْرى من بنى عُذْرة في قِّضَاعة، ويعرف بالجهنى لمخالفته في جهينة حديثه عن النبى عليه السلام أنه قال: يا رسول اللَّه ارأيت ادوية نتداوى بها ورقى نسترقى بها وتقى نتقيها اترد من قدر اللَّه؟ فقال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه وسلم) "بل هى من قدر اللَّه" (¬7).
¬__________
(¬1) يأتى في (160).
(¬2) عبادة بن الصامت، صحابى خزرجى، كان أحد النقباء، شهد بدرا مات بالرملة سنة أربع وثلاثين وله اثنتان وسبعون. وقيل: عاش إلى خلافة معاوية. التجريد (1: 294)، التقريب (1: 395).
(¬3) سيأتى ذكر هذه القصة في ترجمة أبى محمد هذا في (160) ان شاء اللَّه تعالى.
89 - الاستيعاب (4: 51)، أسد الغابة (6: 88 - 89)، الإصابة (1: 519)، (4: 52)، الجرح (1: 2: 491)، التجريد (2: 162)، الثقات (3: 125) وقال: رفاعة بن عرابة بن عرادة الجهنى. ومن قال: رفاعة بن عرادة فقد نسبه إلى جده. ا. هـ.
(¬4) خزامة: بمكسورة فزاى. المغنى (ص 27).
(¬5) عرادة: بفتح عين وخفة راء. المغنى (ص 53).
(¬6) عرابة: بفتح المهملة والراء الوحدة. الاكمال (6: 184) التقريب (1: 251).
(¬7) هكذا ذكر ابن عبد البر هنا وكذا في الاستيعاب هذا الحديث في ترجمة أبى خزامة رفاعة لكن نبه في الاستيعاب على ان هذا الحديث رواه أبو خزامة آخر وهو تابعى وقال: ان حديثه هذا مختلف فيه جدا. وكذا ذكر ابن الأثير في أسد الغابة (6: 89) عن ابن عبد البر. والحديث أخرجه أحمد (3: 421) والترمذى "الطب" باب ما جاء في الرقى، والادوية (6: 232 - 233) وفى "القدر" باب ما جاء لا ترد الرقى والادوية من قدر اللَّه شيئا (6: 360 - 361)، وابن ماجه "الطب" باب ما أنزل اللَّه داء إلا انزل له شفاء (2: 1137) وفيه عندهم "عن أبى خزامة عن أبيه" وعن ابن أبى خزامة عن أبيه. وحسن الترمذى الحديث من طريق أبى خزامة عن أبيه". وقال من قال: عن أبى خزامة عن أبيه أصح.