كتاب الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى (اسم الجزء: 1)
90 - أبو خَيْثَمة (¬1) الأنصارى السالمى من بنى سالم بن عوف بن الخزرج، اسمه عبد اللَّه بن خيثمة. وقيل: بل اسمه مالك بن قيس، شهد احدا وبقى إلى أيام يزيد (¬2) بن معاوية.
91 - أبو الخطاب. له صحبة لا يوقف على اسمه، دوى حديثًا واحدا "في الوتر" (¬3). روى عنه ثوير (¬4) بن أبى فاختة.
¬__________
90 - الاستيعاب (4: 51 - 53)، أسد الغابة، (6: 93 - 94) الإصابة (4: 54)، كنى ابن منده (104/ أ)، سيرة ابن هشام (2: 519 - 521)، مغازى الواقدى (3: 998 , 999 , 1075).
(¬1) خيثمة: بفتح الخاء المعجمة وسكون الياء المثناة من تحتها وفتح الثاء المثلثة. الاكمال (3: 211).
(¬2) يزيد بن معاوية: هو يزيد بن معاوية بن أبى سفيان، ولى الخلافة سنة ستين ومات سنة أربع وستين، من الثالثة. التقريب (2: 371).
91 - الاستيعاب (4: 53)، أسد الغابة (6: 91)، الإصابة (4: 52 - 53)، كنى الحاكم (1: 137 - 138).
(¬3) الحديث أخرجه ابن السكن وابن أبى خيثمة، والبغوى، وعبد اللَّه ابن أحمد في كتاب السنة، والطبرانى كما في الإصابة (4: 53) وابن الأثير في أسد الغابة (6: 91) كلهم اخرجوه من طريق ثوير بن أبى فاختة قال: سمعت رجلا من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقال له أبو الخطاب أنه سأل النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الوتر فقال: "أحب أن اوتر نصف الليل، أن اللَّه يهبط إلى السماء الدنيا فيقول: هل من تائب؟ هل من مستغفر؟ هل من داع؟ حتى إذا طلع الفجر ارتفع".
وذكر الهيثمى هذا الحديث في مجمع الزوائد (2: 244) وقال رواه الطبرانى في الكبير، وثوير ضعيف. ا. هـ
(¬4) ثوير: مصغرا. هو ابن أبى فاختة الكوفى، ضعيف رمى بالرفض من الرابعة. التقريب (1: 121)، الميزان (1: 375).