كتاب الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى (اسم الجزء: 1)
92 - أبو خَيْرة (¬1) الصُّبَاحى (¬2) العبدى، من ولد صباح بن لُكَيز (¬3) بن افصى ابن عبد القيس، ذكره خليفة فقال (¬4): ومن عبد القيس أبو خيرة الصباحى كان في وفد عبد القيس، روى حديث النبى (صلى اللَّه عليه وسلم) عن الانتباذ (¬5) في الدُّبَّاء (¬6) والمزفت (¬7) والنقير (¬8) والحنتم (¬9).
¬__________
92 - الاستيعاب (4: 53 - 54)، أسد الغابة (6: 94)، الإصابة (4: 54)، كنى البخارى (ص 28)، كنى الدولابى (1: 27) كنى مسلم (ص 355)، كنى الحاكم (1: 145)، الجرح (4: 2: 367) الثقات (3: 458)، الاكمال (2: 31).
(¬1) خيرة: أوله خاء معجمة مفتوحة وبعدها ياء ساكنة معجمة باثنتين من تحتها، وراء مفتوحة. الاكمال (2: 30).
(¬2) الصباحى: بضم الصاد وفتح الباء الموحدة وفى آخرها حاء مهملة نسبة إلى صُباح وهو اسم لعدة بطون، منها بطن عبد القيس وهو صُبَاح بن لكيز. ا. هـ، اللباب (2: 233).
(¬3) لكيز: بضم لام وفتح كاف وسكون ياء فزاى. المغنى (ص 67).
(¬4) انظر طبقات خليفة بن خياط (ص 185).
(¬5) الانتباذ: هو عمل النبيذ، والنبيذ هو ما يعمل من الأشربة من التمر والزبيب والعسل والحنطة. انظر النهاية (5: 7).
(¬6) الدُّبَّاء: بالتشديد: القرع، واحدها دُبَّاءة، كانوا ينتبذون فيها فتسرع الشدة في الشراب. النهاية (2: 96).
(¬7) المزفت: هو الأناء الذى طلى بالزفت، وهو نوع من القار كانوا ينتبذون فيه. النهاية (2: 304).
(¬8) النقير: هو أصل النخلة، ينقر أوسطه ثم ينبذ فيه والمنهى عنه هو نبيذ النقير لا اتخاذ النقير نفسه. النهاية (5: 104).
(¬9) الحنتم: جرار مدهونة خضر، ويطلق الحنتم على الخزف كذلك وإنما نهى عن الانتباذ بهذه الأوانى لأنها تسرع الشدة فيها لأجل دهنها. النهاية (1: 448). قلت: وحديث أبى خيرة هذا أخرجه البخارى، الكنى (ص 28)، والدولابى في الكنى (1: 27)، والحاكم في الكنى (1: 45/ أ)، وابن عبد البر في الاستيعاب =