كتاب الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى (اسم الجزء: 1)

93 - أبو خَلّاد (¬1) رجل (¬2) من الصحابة (¬3). روى عن النبى عليه السلام أنه قال: "إذا رأيتم الرجل قد اعطى زهدا في الدنيا وقلة منطق فاقتربوا منه فإنه يُلَقّى الحكمة" (¬4).
¬__________
= (4: 53)، وابن الأثير في أسد الغابة (6: 94)، والطبرانى في الكبير كما في مجمع الزوائد (5: 61 - 62) وقال الهيثمى: فيه جماعة لم أعرفهم.
ولفظ الحديث "عن أبى خيرة الصُّبَاحى قال: كنت في الوفد الذين أتوا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وكنا أربعين رجلا فنهاهم عن الدباء والحنغ والنقير والمُقَيَّر. قال: ثم أمرنا بإراك فقال "استاكوا بهذه قلنا يا رسول اللَّه إن عندنا العشب ونحن نجتزئ به فرفع يديه فقال: اللهم اغفر لعبد القيس إذ اسلموا طائعين غير كارهين".
وللحديث شواهد في الصحيحين من حديث غير واحد من الصحابة رضى اللَّه عنهم. انظر البخارى "الأشربة" باب الخمر من العسل (10: 41) وباب ترخيص النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- في الأوعية (57: 10). ومسلم "الأشربة" باب النهى عن الانتباذ بالاوعية (3: 1577 - 1585).
93 - الاستيعاب (4: 54)، أسد الغابة (6: 92)، الإصابة (4: 53) الجرح (4: 2: 365)، كنى الحاكم (1: 148/ ب).
(¬1) خلاد: بمفتوحة وشدة لام واهمال دال. المغنى (ص 28).
(¬2) زاد في أسد الغابة (الرعينى).
(¬3) زاد ابن عبد البر في الاستيعاب "لا أقف له على اسم ولا نسب".
(¬4) الحديث أخرجه ابن ماجة "الزهد" باب الزهد في الدنيا (2: 1373) وقال السندى: في الزوائد: لم يخرج ابن ماجة لأبى خلاد سوى هذا الحديث، ولم يخرج له أحد من أصحاب الكتب الخمسة شيئا. ا. هـ.
والحديث أخرجه أيضا أبو نعيم في الحلية (10: 405) والبخارى في الكنى (ص 27 - 28)، والحاكم في الكنى (1: 48/ ب)، وابن عبد البر في الاستيعاب (4: 54) وابن الأثير في أسد الغابة (7: 92) والبزار وابن أبى عاصم كما في الإصابة (4: 53) كلهم أخرجوه من حديث أبى خلاد برواية أبى فروة عنه به وأبو فروة هذا ضعيف. كما في التقريب (2: 366). =

الصفحة 161