كتاب الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى (اسم الجزء: 1)
فعقد له رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه وسلم) لواء وقال: دمن دخل تحت لوائه فهو آمن" (¬1). وقيل: اسمه عبد اللَّه بن عبد الرحمن.
119 - أبو راشد الأزدى، قيل: اسمه عبد الرحمن بن راشد له سماع من النبى صلى اللَّه عليه (وسلم) كان اسمه في الجاهلية عبد العزى أبو مُغْوية (¬2) فقال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه وسلم) (انت عبد الرحمن أبو راشد) (¬3).
¬__________
= الحبشة إلى خثعم لمكان بلال منهم فهو في خثعم إلى هذا اليوم بالشام. ا. هـ.
(¬1) لم أقف على من ذكر هذا الخبر لأبى رويحة هذا وقد ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب كذاك بهذا الخبر. وقد أكد ابن حجر في الإصابة (4: 72) بان الذى عقد له النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- اللواء يوم الفتح إنما هو أبو رويحة الفزعى واسمه ربيعة بن السكن وليس هو أبو رويحة الخثعمى صاحب هذه الترجمة. وانظر أيضا الإصابة (1: 508) في ترجمة ربيعة بن السكن.
119 - الاستيعاب (4: 72)، أسد الغابة (3: 471)، (6: 106)، الإصابة (2: 409 - 410)، كنى الدولابى (1: 31)، التجريد (2: 146).
(¬2) مغوية: بضم أوله وسكون المعجمة كسر الواو. كما في الإصابة (2: 409).
(¬3) الحديث أخرجه ابن عبد البر في الاستيعاب (4: 72) وابن الأثير في أسد الغابة (3: 47)، الدولابى في الكنى (1: 31) وابن منده وابن السكن والعقيلى، والحاكم في الكنى كما في الإصابة (2: 409) به. والحديث أخرجه أيضا الطبرانى من حديث قيوم ويكنى أبا عبيدة قال: كنت مع أبى راشد الازدى عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حين وفد عليه فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- لأبى راشد "ما اسمك؟ " قال: "فمن هذا معك؟ " قال: مولاى قال: "ما اسمه؟ " قال: "قيوم " قال "لا. ولكنه عبد القيوم أبو عبيدة". انظر مجمع الزوائد (8: 54) وقال الهيثمى فيه جماعة لم اعرفهم. ا. هـ
قلت: وسيأتى أبو عبيدة عبد القيوم في (221) إن شاء اللَّه تعالى.