كتاب الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى (اسم الجزء: 1)

131 - أبو زهير النُّمَيْرى (¬1). قيل: اسمه يحيى حديثه عن النبى عليه السلام "لا تقتلوا الجراد فإنه جند اللَّه الأعظم" (¬2).
¬__________
131 - الاستيعاب (4: 79)، الإصابة (4: 77)، كنى مسلم (ص 400) وقال أبو زهير النميرى أو الانمارى له صحبة، كنى البخارى (ص 32) وقال: أبو زهير النميرى وساق الحديث الذى رواه أبو زهير الانمارى الاتى بعد هذا وكأنه جعلهما رجلا واحدا. وكذلك فعل الدولابى في الكنى (1: 32). وقال ابن أبى حاتم في الجرح (4: 2: 374): أبو زهير الانمارى. ويقال: النميرى. . ذُكر لأبى أن رجلا سماه فقال يحيى بن نفير فلم يعرفه أبى وقال: انه غير معروف بكنيته فكيف يعرف اسمه؟ وقال ابن أبى حاتم أيضا: قال أبو زرعة: أبو زهير الانمارى لا يسمى. ا. هـ وذكره ابن منده في الكنى (124/ ب) وقال: أبو زهير النميرى وقيل الانمارى له صحبة وممن جعل النميرى والانمارى رجلا واحدا أيضا ابن الأثير في أسد الغابة (6: 124) ورجَّح الحافظ ابن حجر في الإصابة (4: 77) أن النميرى والانمارى رجلان لا رجلا واحدا. واللَّه أعلم.
(¬1) النميرى: بضم النون وفتح الميم وسكون الياء آخر الحروف وفى آخرها راء نسبة إلى نمير بن عامر بن صعصعة. اللباب (4: 327).
(¬2) الحديث أخرجه البغوى والطبرانى في مسند الشاميين عن أبى زهير النميرى كما في الإصابة (4: 77). وقال السيوطى في الجامع الصغير (2: 202) أخرجه الطبرانى في الكبير والبيهقى في شعب الايمان عن أبى زهير ورمز السيوطى لضعفه. وقال الهيثمى أيضا في مجمع الزوائد (4: 39) بعد أن ذكر هذا الحديث من حديث أبى زهير النميرى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف. ا. هـ
والحديث أخرجه أبو بكر بن أبى داود كما في تفسير ابن كثير سورة الأعراف: الآية 133. وهى قوله تعالى {وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (132) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ} الآية. انظر التفسير (2: 240) وقال الحافظ ابن كثير: غريب جدا.

الصفحة 189