كتاب نقض كلام المفترين على الحنابلة السلفيين
وحذرنا المحدثات، وأخبرنا أنها من الضلالات فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة» ، وقال عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه عنه: اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم.
(ا. هـ من لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد لشيخ الإسلام موفق الدين عبد اللَّه بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي) .
فهذه عقيدة شيخ الإسلام والشيخين الجليلين وهكذا سائر الحنابلة، أنهم كسائر السلف الكرام في صفات اللَّه جل وعلا ومنها كلامه، فهل فيها حرف واحد مما يزعمه أولئك الذين نسبوه إلى التشبيه والتجسيم، وأولئك الذين نسبوا إلى الحنابلة هذا الزعم الباطل، وأنهم يقولون أن الجلد والغلاف للقرآن قديمان.
يا لها من فرية عظيمة لا تليق بمن لم يكن من أهل
الصفحة 55
151