كتاب نقض كلام المفترين على الحنابلة السلفيين
«الأقصى» ، وينبغي أن يقصد زيارة المسجد لنص الحديث، فإذا ورد هناك فليسلم على الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- وصاحبيه، ويزور البقيع.
فإذا كانت زيارة سائر قبور المؤمنين سنة للحديث الوارد: «كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها» فكيف بزيارة قبر الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-؟
ويرون للعلماء والصالحين مقاما عظيمًا، وينتفعون بكتبهم، ويشترونها بأغلى الأثمان، من سائر المذاهب. لكنهم يقولون: "إن العلماء والصالحين وحتى الأنبياء والمرسلين لا يستحقون
الصفحة 64
151