كتاب الإلحاد الخميني في أرض الحرمين

اليمن من ذريته بعد الخطبة لصاحب مصر.
ومنها: على ما قال الميورقي: لم ترفع راية لملك من الملوك سنة ستين وستمائة. كسنة خمس وخمسين وستمائة. انتهى منقولاً من خطه، وأراد بذلك وقت الوقوف بعرفة.
ومنها: أن الحجاج العراقيين توجهوا إلى مكة في سنة ست وستين وستمائة، وما علمت لهم بتوجه لهم قبل ذلك من بغداد بعد غلبة التتار عليها.
ومنها: أن الملك الظاهر بيبرس الصالحي صاحب مصر حج سنة سبع وستين وستمائة، وغسل الكعبة وأمر بتلبيسها في كل سنة، وأحسن كثيرًا إلى أميري مكة بسبب ذلك، وعظمت صدقته في الحرمين.
ومنها: أن العراقيين حجوا من بغداد في سنة تسع وستين وستمائة ولم يحج فيها من مصر أحد، وحج من العراق ركب كبير في سنة ثمان وثمانين وستمائة.
ومنها: أن الحجاج ازدحموا في خروجهم إلى العمرة من باب المسجد الحرام المعروف بباب العمرة، فمات في الزحمة منهم جمع كبير يبلغون ثمانين نفرًا على ما قيل، وذلك بعد الحج من سنة سبع وسبعين وسبعمائة.
ومنها: أن في سنة ثلاث وثمانين وستمائة صدّ الحجاج عن دخول مكة، ثم دخلوها هجمًا في يوم التروية بعد ثقبهم السور، وإحراقهم لباب المعلاة وفرار أبي نمى أمير مكة منها، وهو الصاد لهم لوحشة كانت بينه وبين

الصفحة 26