كتاب الإلحاد الخميني في أرض الحرمين

تعالى أن يجزل لنا على ذلك الثواب. ولولا مراعتنا للاختصار في ذكرها لطال أمر شرحها. اهـ من ((العقد الثمين)).
وعند أن قرأت هذا الباب قارنت بين حالتنا فقد حججت بحمد الله أعوامًا والحجيج في أمن واستقرار وفي عيش رغد، وبين تلكم الحوادث التي ذكرت في الكتاب، فعلمت أن الرافضة يريدون بتلكم التظاهرات الجاهلية فتح باب فتنة، وقد كنت بحمد الله أحذر من تلكم التظاهرات في خطب العيد وفي خطب الجمعة، ولكن من يبلغ تلكم الخطب الناس كلهم فعزمت على تأليف هذا الكتاب وسميته ((الإلحاد الخميني في أرض الحرمين))، أسأل الله أن يجعله خالصًا لوجهه، وأن ينفع به الإسلام والمسلمين، ويقمع به البدع والمبتدعين، إنه على كل شيء قدير.

الصفحة 40